أخبار محليةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان ” (الأزمات المختلفة.. والموقف الثابت ) قالت صحيفة “اليوم” السعودية إن الجهود الإغاثية والإنسانية الـتي تقدمها المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لجميع المحافظات اليمنية دون تمييز، بما فيها المحافظات الـتي ترزح تحت وطأة الحوثيين، وما رصده الـعالـم من الجسور الإغاثية والمبادرات الـسباقة الـتي قدمتها المملـكة، متمثلة في المركز، للأشقاء في لبنان على خلفية الكارثة الأخيرة في انفجار مرفأ بيروت والآثار والخسائر على المستويين الـبشري والمادي، وكيف كان لـهذه المساعي دورها في التخفيف من وطأة ذلـك المصاب، وتدارك تبعاته، كما هو الحال في اليمن وإن تنوعت التفاصيل لكن المبدأ ثابت، تأتي جميعها كدلالات على أن المملكة ماضية في مبادئها وثوابتها وسياساتها التي تحرص على مد يد العون، وتعنى بالإنسان أولا مهما كان الزمان والمكان.

وأضافت أن الطائرة الثانية التي وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيره مركز الملـك سلـمان لـلإغاثة والأعمال الإنسانية؛ لمساعدة المتضررين من الـفيضانات والـسيول التي ضربت جمهورية الـسودان مؤخرا، وذلـك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، تحمل على متنها 97 طنا من المواد الغذائية والإيوائية، سيتم توزيعها في ولايات: الخرطوم، الجزيرة، نهر النيل، لكي يستفيد منها 3.000 فرد ، وأن المساعدات سيجري توزيعها بإشراف ومتابعة فريق مختص من المركز بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الـشريفين والـسلـطات المحلـية ومؤسسات المجتمع المدني في السودان، في إطار المساعدات المقدمة من المملكة، ممثلة بالمركز، للشعب السوداني الشقيق في مختلف المحن والأزمات.

وختمت: فهذه المعطيات السابقة تؤكد ثبات الـتزام المملكة بإغاثة البشر كنهج راسخ في سياستها، وأمر يتأصل في مبادئها، التي تعنى بالإنسان أولا مهما كانت الظروف ومهما بلغت التضحيات، وذلك يعتبر جزءا من المشهد الشامل لمكانة المملكة وثقلها وسعيها الـدؤب لتحقيق كل الـظروف الـضامنة لـسلامة الـشعوب والاستقرار الإقليمي والدولي.

من جانبها وتحت عنوان “القوات المشتركة تلاحق الميليشيا في مأرب وتشدد الخناق عليها في الجوف” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن القوات المشتركة اليمنية واصلت أمس جنوب محافظة مأرب ملاحقة ميليشيا الحوثي ودحرها باتجاه محافظة البيضاء فيما تواصل وحدات اخرى مهاجمة مواقع الميليشيا في غرب وشمال المحافظة وتشديد الحصار على عناصر الميليشيا داخل مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في محوري بيحان ومأرب قولها: ان القوات المشتركة بقيادة اللواء مفرح بحيبح قائد محور بيحان واصلت ملاحقة الميليشيا في حدود مديرية رحبة وخاضت مواجهات عنيفة مع تلك الميليشيا في منطقة نجد المجمعة عند مفترق طرق بين مديريات جبل مراد ورحبة، بإسناد من مقاتلات التحالف وان العشرات من عناصر الميليشيا سقطوا بين قتيل وجريح.

ووفقاً لهذه المصادر فإن القوات المشتركة تصدت أيضا لأكثر من 12 هجوماً حاولت عبرها الميليشيا التقدم في جبهة رحوم القريبة من مديرية جبل مراد وان المعركة استمرت زهاء 15 ساعة وانتهت بفشل الهجمات. وفي شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف حاصرت القوات المشتركة المسنودة بالقبائل عناصر الميليشيا في جبهة الجدافر وإحراق عدد من الآليات القتالية.

وعلى الصعيد الإنساني أبرزت صحيفة “الجزيرة” السعودية اعراب عدد من مسؤولي المنظمات الإنسانية الأممية عن شكرهم الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعمها الشعب اليمني بمختلف المجالات الإنسانية، مثمنين الشراكة الفعالة لمنظماتهم مع المركز التي أسهمت في رفع معاناة المحتاجين والمنكوبين في جميع أنحاء العالم.

وبحسب الصيحفة: جاء ذلك عقب توقيع المركز اليوم ثلاث اتفاقيات مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر الاتصال المرئي؛ لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020م.

وأضافت أن المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي أبدى سروره بهذا الدعم المالي المقدَّم من المملكة للشعب اليمني الذي يعاني بشدة من انهيار أسعار العملة الذي تسبب بتفاقم أزمة الغذاء، إضافة إلى أزمة كوفيد-19؛ وهو ما جعل الأوضاع في اليمن مستعصية.

وأضاف بيزلي: في عام 2018 م كنا نواجه أوضاعًا أقرب ما تكون إلى المجاعة، وبسبب دعم المركز السخي، ودعم شركائنا الآخرين، تجنبنا حدوث مجاعة في ذلك العام. مبينًا أننا الآن نواجه أوضاعًا مماثلة إن لم تكن أسوأ بسبب كوفيد-19، ونأمل أن يساعدنا هذا الدعم على تجنب المجاعة.

وثمّن بيزلي الاتفاقية الموقّعة بين برنامج الغذاء العالمي ومركز الملك سلمان للإغاثة واصفًا الاتفاق بأنه خطوة إلى الأمام، وفي الاتجاه الصحيح لتحقيق المزيد من العمل.

 

وقدّم ديفيد بيزلي -باسمه ونيابة عن جميع الأطفال والأسر المستفيدين- شكره الجزيل لمركز الملك سلمان للإغاثة، متطلعًا للمزيد من الاتفاقيات في المستقبل تلبية للاحتياجات الملحة للشعب اليمني.

وعبّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم المنظري عن سعادته بالتوقيع اليوم على الاتفاقية المشتركة مع مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الجانب الصحي ومشاريع الإصحاح البيئي ومكافحة فيروس كورونا المستجد ومشاريع مكافحة سوء التغذية في اليمن. مشيدًا بالتعاون المثمر مع المركز لدعم المتضررين في جميع أنحاء العالم، وخصوصًا اليمن. مقدمًا خالص شكره للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الدعم السخي المقدَّم لبرامج المنظمات الإنسانية الدولية في العالم.

وأوضح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير خالد خليفة: إننا وقّعنا اليوم اتفاقية مع مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الإخوة اليمنيين، وسيذهب هذا التمويل لمشاريع المفوضية الخاصة بالإيواء والبرامج التي تهدف إلى من الحد من وطأة أزمة كورونا في اليمن. مفيدًا بأنه يأتي هذا الإسهام في وقت مهم ونحن نقترب من نهاية العام، وهناك احتياج كبير للتمويل والمشاريع، خاصة في ظل أزمة كورونا التي زادت من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى