عربي ودولي

الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحماس في غزة

يمن مونيتور / الحرة:

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل السبت، على مواقع يقول إنها ورش لتصنيع وسائل قتالية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة.

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن الغارات على مواقع حماس في القطاع جاءت ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من غزة نحو إسرائيل، السبت.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الورشة التابعة لحركة حماس “تشكل موقعًا مركزيًا لإنتاج معظم القذائف الصاروخية التابعة للحركة” المصنفة على لائحة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدة.

كما استهدفت الطائرات الحربية “نفقا إرهابيًا” تابعًا لحماس في جنوب قطاع غزة، وفقا لبيان الجيش.

وردا على محاولة استهداف طائرات الجيش الإسرائيلي، تمت الإغارة على موقع عسكري، حسبما يقول بيان لاحق للجيش الإسرائيلي. ولم تُسفر الغارات الإسرائيليّة عن إصابات، حسب مصادر طبّية فلسطينيّة.

ومساء السبت، سقط صاروخ أُطلِق من القطاع، في منطقة غير مأهولة بجنوب إسرائيل، من دون أن يتسبّب في إصابات أو أضرار، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان.

ولم تُعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن إطلاق الصاروخ على الفور. لكنّ حركة الجهاد الإسلامي، أحد الفصائل الفلسطينيّة المسلّحة في غزّة والمصنفة أيضا على قائمة الإرهاب، هدّدت إسرائيل بالانتقام بعد اغتيال اثنَين من قياديّيها، الخميس، في جنين بشمال الضفّة الغربيّة.

وأتت عمليّة إطلاق الصاروخ، وهي الأولى منذ شهر وفق الجيش، غداة مقتل الفلسطيني عمّار هادي مفلح (22 عامًا) برصاص القوّات الإسرائيليّة عند مدخل مدينة نابلس في شمال الضفّة الغربيّة، في ظروف مُلتبسة.

وتأتي هذه التطورات بعد أن أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن قطر مارست “ضغوطا شديدة” على حركة حماس من أجل الحفاظ على الهدوء خلال استضافة الدولة الخليجية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” تقرير لهيئة البث الإسرائيلية “كان” مفاده أن المبعوث القطري إلى غزة، محمد العمادي، طلب من حماس الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة حتى نهاية المونديال.

كما حاول القطريون إيصال الرسالة ذاتها إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في غزة أيضا، وفقا للتقرير، الذي أشار إلى إرسال العمادي إلى الأراضي الفلسطينية على هامش افتتاح البطولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى