أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتقارير

التسويق الإلكتروني.. وسيلةٌ مربحة  تنقذ العديد من أسر اليمن! (تقرير خاص)

يمن مونيتور/تقرير خاص

التنسيق عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمر أفاد الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة وخصوصًا  الفئة النسائية.

وتمتدح  الكثير من النساء فكرة التنسيق عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أنها مصدر دخل جميل ووسيلة سهلة للحصول على الدخل في الواقع الذي تشهد فيه اليمن حربًا أعاقت الكثير من أرباب الأسر عن العمل ونشرت البطالة في البلاد عامة.

“في بداية الأمر  كنت غير موفقة في بيع المنتجات التي أشتريها وذلك بسبب  عدم اقتناع الزبائن من النساء في الشراء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لأنهن لا يتفحصن البضاعة بالوقت نفسه  من ناحية، ولأني كنت أبيع بالعملة الأجنبية من ناحية أخرى”، هكذا بدأت حديثها أمل عدنان  لـيمن مونيتور.

وتعمل أمل في بيع منتجاتٍ  للتجميل في محافظة عدن، تستوردها من الإمارات وقطر، وقد بدأت  عملها هذا عام2019م  وهي مستمرة به حتى الآن.

وتضيف عدنان لـ” يمن مونيتور” عندما بدأت العمل كانت نسبة الإقبال ضئيلةً جدًا مقارنة بنسبة الإقبال التي أحصل عليها في الوقت الحالي، ففي الوقت الحالي  هناك الكثير من المقبلات على بضاعتي، حتى أن المنتجات أصبحت   تصل إلى أغلب المحافظات اليمنية”.

وتابعت”  التنسيق  عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعتمد على الأمانة من ناحية العامل في التسويق، وهذا ما اعتمدت عليه في عملي، أنا أقوم  بعرض البضاعة للزبائن بكل مصداقية من حيث إبداء جمال البضاعة ولماذا تستخدم وعلى من يمنع استخدامها بالإضافة إلى استقبال الاستشارات التي تقدم لي بكل  حب ورحابة صدر وهذا ما جذب الزبائن تجاه البضاعة التي أقدمها”.

وأردفت” كثيرًا ما أتلقى الشكر من الزبائن برسائل ترسل لي عبر الواتس اب وأنا أقوم بعرض هذه الرسائل في مجموعاتي  وهذا ما يشجع البقية على الشراء لأنهن يتابعن تجارب سابقة نجحت بشكل كبير”.

وواصلت” التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو التنسيق الإلكتروني مريح  بالنسبة لي؛ لأني  أعمل من البيت لا أحتاج إلى فتح محل للبيع فيه؛ لأن فتح المحل بلا شك سيكلفني الكثير من رسوم الإيجار ونحو ذلك”.

في السياق ذاته تقول سماء الحمادي لـ” يمن مونيتور” بدأت  التنسيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تاريخ 1/12/2021

فتحت مجموعةً واحدة بالواتساب وفي ذلك الحين كان  استقبال الناس لي وللبضاعة التي أعرضها  بشكل أقدر أقول عنه أنه كان  جيدًا”.

وتعمل الحمادي في محافظة صنعاء بالتنسيق لتجار كبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فهي تعرض  بضاعتهم عبر المجموعات التي فتحتها وإذا ما قام الزبون بشراء البضاعة تأخذ حصتها من ذلك.

وأضافت الحمادي”  تعاملي مع الزبائن كان وما يزال جيدًا فأنا أتعامل معهم  بصدق وأمانة  وهذا ما زرع الثقة بيني وبينهم، وهذا ما جعل الأمور تمشي بسهولة ويسر”.

وتابعت” كان الدخل في البداية   ليس بالشكل المطلوب، فقد  كان  ضئيلا جدًا بالنسبة لي لأني أعول أسرة لكني بعد ذلك قمت بفتح  صفحة إعجاب بالفيس بوك  باسم أم إلياس مول وهذه الصفحة  أعرض فيها  كل شيء من  ملابس وإكسورات وأحذية وحقائب وكذلك  أدوات مطبخ فزاد عدد الزبائن ومضى العمل معي بشكل ممتاز”.

وبينت  الحمادي  أن ”  التسويق عبر وسائل التواصل  الاجتماعي شيء إيجابي فالبضاعة ليست محصورة على أحد كما يحدث في المحلات، أن تكون البضاعة محصورة إلا على الزائرين للمحل، لكن هنا في مواقع التواصل الاجتماعي البضاعة معروضة وسعرها أيضًا  والزائر للصفحة يكون مخيرًا بين الشراء أو الترك دون بذل الجهد في الذهاب إلى الأسواق  خصوصًا وأن لدينا توصيل إن أراد الزبون ذلك”.

وواصلت ” عندما فتحت صفحة إعجاب في الفيس  جاء  زبائني الذين بالواتساب إلى  صفحتي في الفيس بوك، فتحسن الدخل لله الحمد فقد أصبحت أحصل على  رزق لابأس بدلًا من البطالة وهذا هو مصدر دخل أسرتي

لكن توجود مشكلة واحدة وهي  أني إذا أردت أن أطور من  نفسي في أن أحصل على زبائن كثر ودخل كبير فلابد لي  من تمويل الصفحة وهذا التمويل يحتاج مبالغ مالية تدفع للبنك بالدولار وهذا ما أعجز عنه حاليًا”.

وأردفت” العائق الآخر الذي يواجهني هو أن بعض الزبائن يريدون الحصول على البضاعة مباشرة وقت دفع المال ( سلم واستلم) وأنا لا أقدر على شرائها  قبل ذلك، لست إلا وسيط بين التاجر والزبون، ولكن الكثير من الزبائن من يقدرون الوضع ويتعاملون معي بلطف”.

من جهتها تقول ابتهال الحساني”  بدأت التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي عام 2019  أخذت الفكرة من إحدى الصديقات  أخبرتني وقتها أنها قامت بشراء بعض  من أدوات التجميل   عرضت عبر مجموعة في الوتسآب فقررت حينها أن أسلك الطريق نفسه في التسويق ولكن في بيع الملابس”.

وأضافت الحساني ” قمت بفتح مجموعة في الواتساب أدخلت فيها صديقاتي وطلبت منهن إضافة صديقات جدد  حتى حصلت على زبائن لا بأس بعددهن وبدأت بالعمل لكن بدايتي كانت متعبة نوعًا ما لقلة الزبائن فقمت بوضع مسابقات  وجوائز لمن ستحضر أكبر عدد من الزبائن حتى توسعت مع الوقت”.

وأردفت” وجدت أن العمل في  البيت متعب من حيث أن الزبون يريد أن يرى البضاعة ويتفحصها  وكان صعب علي استقبال كل الزبائن في البيت، فقمت بعدها فتح محل صغير تحت  البيت الذي أعيش فيه ووضعت البضاعة فيه وقمت باستقبال الزبائن جميعًا من رجال ونساء وفي الوقت نفسه أعرض البضاعة التي تصلني على الوتسآب”.

وواصلت” الحمد لله مع مرور الوقت اشتهر المحل الذي أعمل فيه واشهرت جودة   البضاعة التي أقوم بتقديمها للزبائن، وكذلك كثرت مجموعاتي في الوتسآب وهي اليوم تصل لأكثر من100مجموعة، والحمد لله أنا اليوم في صدد فتح فرع جديد يكون أكبر من هذا الذي أنا فيه الآن”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى