أخبار محليةاخترنا لكمفكر وثقافة

شعراء ومثقفون يمنيون يتغنون بالتربوية “فائزة البعداني” ومواقفها الوطنية

يمن مونيتور – خاص

تحولت مديرة مجمع السعيد التربوي في إب وسط اليمن، إلى الترند في مواقع التواصل الاجتماعي بعد رفضها ترديد الصرخة (شعار الحوثيين)، وهتافها مع طالبات المجمع التربوي بعبارة “بالنور بالدم نفديك يا يمن”.

موقف أغضب مليشيا الحوثي من مديرة مجمع السعيد التربوي الأستاذة فائزة البعداني، حيث قررت الميليشيا إحالتها للتحقيق، وفق ما ذكره مغردون على وسائل التواصل الاجتماعي.

نشطاء كثيرون تفاعلوا مع موقف البعداني، حيث قام عدد من الرسامين وأشهرهم الفنان رشاد السامعي برسمها وهي تتوشح العلم اليمني، مع عبارة “بالروح بالدم نفديك يا يمن”

وتحولت فائزة البعداني إلى عنوان لقصائد الكثير من الشعراء الذين تفاعلوا مع موقفها بقصائد شعرية تمجد موقفها الوطني والبطولي، فهذا الشاعر زين العابدين الضبيبي يقول فيها:

بشذاك ترفع رأسها الأقلامُ

وعلى جبينك تخفق الأعلامُ

هانتْ لحىً وشمخت يا إكليلةً

هتفت لموطنها ونحن نيامُ

قولوا ل”فائزةٍ” غداً ميعادنا

والحق ليس تخونه الأقدامُ

ولا يبتعد كثيرا الشاعر عامر السعيدي الذي جعل من الأستاذة فائزة البعداني عنوانا لقصيدة شعرية يقول فيها:

أعلى من الحُكَّام أعلى

رأساً وأفعالاً ونعلا

الراكعون

وأنت كالأشجار تزدادين طولا

كالرمح واقفةٌ

لقد أصبحتَ يا ذا الرمح نخلا

والناس حولك يهتفون

الناس ينتظرون سلّا/

لاً /  هل السّلالُ

خان الناس يوماً أو تخلّى؟!

كلّا؛

ولكنْ الزعيم اليوم ليس بحجم كلّا

لا يعرفون الرفض لا..

يستنكفون العار لا..

يتحرجون من الخيانة لا..

تتعرّق الكلمات من خجلٍ ولا

يتردّدون إذا دعاهم خادم الحرمين ليلا

الله أعلم بعد هذا الدرس

هل يتعلّم الأشباهُ من معناك أم لا

سقط النشيد

فأدركتْهُ الطالبات وقد تدلّى..

ووقفن للعلم اليتيم

رفعنهُ قولا وفعلا

ما لم يصنْهُ الجيش

صانتهُ النساء وكنّ أهلا

يا ليتهم كانوا

لقامةِ هذه الحسناء ظلّا

لكنّ من أَلِفَ المذلّةَ لن تردَّ يداهُ ذُلّا

كما أن الشاعر فخر العزب هو الآخر تفاعل مع موقف الأستاذة البعداني وأنشد قائلا:

يا نجمةٌ بين المعالمِ بارزة

حيتكِ أرواحُ النفوسِ العاجزة

يا أنتِ مدرسة النضالِ وأنتِ في

قاموسنا لصدى الكرامةِ حائزة

طاولتِ بعدانَ الشموخَ وسرتِ في

ركبِ الأباةِ وللمذلةِ واكزة

وأعدتِ للوطنِ المعاني حينما

رتلتِ أسفارَ الإباءِ الناجزة

كلُّ الرؤوسِ تقهقرت حتى انحنت

ورفعتِ أنتِ رؤوسَنا يا “فائزة”

وبالإضافة لقصائد الشعر فقد امتلأت صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الأخرى بالمنشورات والتغريدات التي تشيد بالموقف الوطني للأستاذة والمربية فائزة البعداني التي تشغل أيضا منصب عضو المجلس المحلي لمحافظة إب.

فضل حاجب الشويع غرد قائلاً: “يظل البعد الوطني هو البعد الجامع لكل اليمنيين ينبعث فجأة ويلقى تجاوباً لدى كل فئات الشعب اليمني لأنه يلامس شغاف القلوب وجينات الوطنية المنغرسة والمتوارثة منذ الازل !!!

والأعمال الفنية التي تحمل ذلك البعد الوطني تنتشر انتشار النار في الهشيم، لاحظنا البدايات في مدرسة نعمة رسام للبنات بتعز لتنتقل التجربة في أكثر من مدرسة ومجمع تربوي، كان آخرها مجمع السعيد بقيادة القديرة فائزة البعداني !!”

إياد أحمد نشر صورة التربوية فائزة البعداني وأرفق معها تغريدة قال فيها: هذا الوجه الغفير نداء الحياة الواثقة من إرادتها وقدرتها على تجاوز الماضي، ومنح الناس بلادا عادلة مطمئنة، هذه الوقفة الشاهقة هي ما ينبغي لكل يمني أن يكون عليها وامتدادا لها، هذه اللحظة هي قلب المدينة التي لا تعرف الخوف، وتعرف كيف توزع إلهامها حين يستبد بك اليأس، تحية من القلب للتربوية المثال المعلمة/ فائزة البعداني”.

 

الحوثيون يحيلون مديرة مدرسة في إب للتحقيق بعد فعالية احتفائية بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى