أخبار محلية

مؤتمر المانحين على طاولة نقاش الأمم المتحدة والحكومة اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

ناقشت الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، يوم الخميس، مؤتمر للمانحين لإعلان التعهدات حول الأزمة الإنسانية في اليمن ترعاه السويد وسويسرا في الأول من مارس/آذار القادم.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة معين عبدالملك المنسق منسق الشئون الانسانية الجديد للأمم المتحدة لدى اليمن وليام ديفيد جريسلي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي البلاد- حسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

وناقش “عبدالملك” مع “جريسلي” أوجه التنسيق والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر لإعلان تعهدات حول الأزمة الإنسانية في اليمن في الأول من مارس القادم، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية، واهمية تغطية الفجوة التمويلية القائمة، والرسائل المطلوب توجيهها لتحقيق اهداف المؤتمر.

كما ناقش الأوضاع الإنسانية مأرب على ضوء تصعيد الحوثيين العسكري واستهدافها المتكرر لمخيمات النازحين، والتدخلات المطلوبة من الأمم المتحدة.

وقال عبدالملك إن “استمرار التصعيد العسكري من قبل مليشيات الحوثي وخاصة استهدافها المتكرر لمخيمات النازحين في مأرب وتهجير المواطنين يضاعف من حجم التحديات والازمة الإنسانية القائمة، واهمية قيام الأمم المتحدة بدورها في هذا الجانب”.

وأكد عبدالملك أن حكومته “ستعمل على تقديم كل أوجه الدعم اللازم لإنجاح اعماله وتسهيل القيام بمهامه”.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى