أخبار محليةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “سياسيون يمنيون يستبعدون نجاح المبعوث الأممي ويدعون لمراجعة أداء الشرعية” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يتفاءل منذ عامين دون توقف بأنه قادر على إنجاز ما فشل فيه مبعوثان سابقان من خلال التوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا والجماعة الحوثية المدعومة من إيران.
وأكدت غير أن نخبا سياسية يمنية في اليمن ترى استحالة تحقيق مثل ذلك استنادا إلى خبرتهم في نتائج التفاوض مع الحوثيين على مدار السنين الماضية، وتنصل الجماعة من كل تعهداتها في كل مرة.
ووفقا للصحيفة: في موازاة هذا الطرح الطاغي في الشارع السياسي المؤيد للشرعية والمناهض للانقلاب أظهرت نتائج المواجهة العسكرية مع الحوثيين طيلة خمس سنوات أشبه ما يكون بالمراوحة في المكان ذاته، وسط اتهامات بالجملة لطريقة أداء الشرعية في إدارة الملف العسكري وهو الأمر الذي نجم عنه في الأخير الكثير من الإخفاقات في عديد من الجبهات لا سيما جبهتي الجوف ومأرب، ما جعل الأصوات من داخل أروقة الشرعية نفسها ترتقع عاليا داعية إلى إعادة النظر في الاستراتيجيات العسكرية القائمة ومحاسبة القادة الذين ثبت عدم أهليتهم لتصدر واجهة اتخاذ القرار وإدارة المعركة على الأرض.
وقالت الصحيفة: لعل هذا الإخفاق أو التراجع عن التقدم باتجاه صنعاء، أعطى المبعوث الأممي وبقية الأطراف الدولية ذات الصلة باليمن الفرصة أكثر من ذي قبل للضغط نحو إحراز سلام مع الحوثيين.
وتفيد الصحيفة: حتى اللحظة، ووفق العديد من المهتمين بالشأن اليمني لا يزال الأفق المحتمل لقدوم ذلك السلام مشوبا بالغموض والضبابية خاصة مع رفع الجماعة الحوثية سقف تطلعاتها لفرض وجودها بديلا عن الشرعية أو على الأقل حاكمة لها في أي صيغة مستقبلية. وهو ما يجعل السؤال يتجلى أكثر حول طبيعة الفرص الممكنة الآن أمام الشرعية والقوى المؤيدة لها لتجاوز عثراتها الماضية.
من جانبها سلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية من عملياتها العسكرية في جبهات مأرب والبيضاء والجوف.
وبحسب الصحيفة: شنت هجمات واسعة على مواقع الجيش في غرب مأرب، وقصفت مأرب بثلاثة صواريخ باليستية، في حين أكدت مصادر عسكرية مصرع أكثر من 50 حوثياً، وكذلك مصرع عدد من قيادات وعناصر الحوثي في جبهة فضحة بمحافظة البيضاء، وفي الأثناء واصلت الميليشيات الحوثية خروقها للهدنة في جبهات الساحل الغربي لليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية يمنية في مأرب أن ميليشيات الحوثي الانقلابية شنت، أمس، هجوماً واسعاً على غرب محافظة مأرب بعد ساعات من قصفها المدينة بثلاثة صواريخ باليستية، في خرق هو الأكبر لوقف إطلاق النار المعلن من قبل التحالف العربي وقوات الشرعية اليمنية.
وأكدت المصادر مصرع أكثر من 50 حوثياً في مواجهات، أمس، بين الجيش والميليشيات، عقب شنّ الأخيرة هجوماً واسعاً على مواقع الجيش في غرب المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم تركز على مواقع في محيط معسكر كوفل، الحامي لمدينة مأرب من جهة الغرب، إلى جانب معسكرات صحن الجن وماس، وكلها معسكرات تتبع وزارة الدفاع اليمنية التابعة للشرعية، التي تتخذ من تلك المعسكرات مقراً.
وذكرت المصادر أن الميليشيات حاولت التقدم نحو كوفل بعد شنها، فجر أمس، هجوماً مباغتاً على مواقع الجيش في المنطقة، وأنها فشلت في تنفيذ التفاف على منطقتي المنجورة والجريبة، وتكبّدت خسائر كبيرة في صفوف عناصرها في عملية تشبه الانتحار الجماعي.
ولفتت الصحيفة: في البيضاء تواصلت المواجهات بين الجيش والميليشيات في جبهة قانية، بعد محاولة عناصر الحوثي التقدم باتجاه الوهبية ومنها إلى مأرب، في إطار سعيها للضغط على الجيش في مأرب بهدف إسقاطها.
وأوضحت أن ميليشيات الحوثي قصفت سوق العقلة بمديرية الصومعة بصواريخ الكاتيوشا، متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصفوف المدنيين، بينهم امرأة وطفلان، وفقاً لمصادر محلية، مؤكدة سقوط صاروخ فوق منزل سليم أحمد الحيسي، ما أدى إلى مقتل زوجته وطفلته وطفل من أبناء الجيران، فيما أصيب آخرون من سكان السوق.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى