اخترنا لكمغير مصنف

الجيش الأمريكي يؤكد على ضرورة تفعيل “خفر السواحل” اليمني لمنع تهريب إيران للأسلحة

وجاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليمني خلال لقاء عبدربه منصور هادي مع قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال كينيث ماكينزي بحضور السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر كينزل- حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
جدد الجيش الأمريكي، يوم الثلاثاء، دعمه للحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين، مشدداً على ضرورة تفعيل خفر السواحل اليمني لمواجهة تهريب الأسلحة الإيرانية لحفائها الحوثيين.
وجاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليمني خلال لقاء عبدربه منصور هادي مع قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال كينيث ماكينزي بحضور السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر كينزل- حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.
وقال الرئيس اليمني إن من مصلحة الجميع وقف التمدد الإيراني في المنطقة والعالم.
وجدد هادي اتهامه لإيران بالسعي للسيطرة والتحكم بالملاحة بمضيقي هرمز وباب المندب(الذي تشرف عليه بلاده”.
وأكد الجنرال ماكينزي دعم بلاده للحكومة الشرعية في مواجهة “دعم إيران للحوثيين”. مشدداً على تعزيز التعاون والعمل معاً في خط مشترك لمواجهة تلك التحديات والقضاء عليها. لافتاً الى أهمية تفعيل دور خفر السواحل اليمنية افي مكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين.
وقال “هادي” إن جماعة الحوثي “صعدت -بتوجيهات إيرانية- كردة فعل لمقتل قاسم سليماني باستهدافها مسجداً في مارب خلف نحو 115شهيداً من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية”.
وأضافت الوكالة أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث فرص تطوير التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء -حسب الوكالة- إلى “التدخلات الإيرانية، ودعمها للميليشيا الحوثية بالأسلحة النوعية، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة المفخخة، والمسيّرة عن بعد، إضافة للأنشطة الإرهابية التي تمارسها الميليشيات الحوثية.. وما تمثله من تهديدات لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، واستخدام تلك الأسلحة لتهديد خطوط الملاحة الدولية” .
وتُتهم إيران بتهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي في اليمن. وتخشى الولايات المتحدة من استخدام طهران للحوثيين لتهديد ممر الملاحة الدولي بعد أن قتلت “قاسم سليماني” قائد فيلق قدس الإيراني في العراق مطلع شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى