عربي ودولي

أمير الكويت عن “خليجي 24”: خطوة لإعادة اللحمة الخليجية

تراجعت منتخبات السعودية والإمارات والبحرين، عن الانسحاب من بطولة كأس “خليجي 24″، التي انطلقت منافساتها الثلاثاء، وتستمر حتى 8 ديسمبر/ كانون أول المقبل.

يمن مونيتور/الأناضول

هنأت الكويت التي تقود المصالحة الخليجية، دولة قطر بافتتاح بطولة كأس الخليج العربي، معتبرةً ذلك التجمع الرياضي “إحدى خطوات إعادة اللحمة الخليجية”.
وتراجعت منتخبات السعودية والإمارات والبحرين، عن الانسحاب من بطولة كأس “خليجي 24″، التي انطلقت منافساتها الثلاثاء، وتستمر حتى 8 ديسمبر/ كانون أول المقبل.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية مساء الثلاثاء، بعث أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رسالة تھنئة إلى أمير قطر الشیخ تمیم بن حمد آل ثاني.
وعبر أمير الكويت في الرسالة عن “بالغ اعتزازه وسروره بالتجمع الریاضي الأخوي الذي جمع الأشقاء والمشاركین في دورة كأس الخلیج العربي الـ24 لكرة القدم التي تستضیفھا قطر”.
وأضاف أن “هذا التجمع الأخوي یمثل إحدى الخطوات المنشودة نحو الطریق الصحیح لإعادة اللحمة الخلیجیة لسابق عھدھا”.
وأكد أن هذا التجمع “يعزز أواصر الأخوة واستعادة الترابط والتقارب بین شعوب ودول المجلس (..) للحفاظ على مكتسبات مجلس التعاون ووحدته”.
كما بعث الشیخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، رئیس مجلس الوزراء الكويتي، رسالة تھنئة مماثلة لأمير قطر، وفق المصدر ذاته.
والثلاثاء، رحب أمير قطر بكافة المشاركين، قائلا خلال كلمة افتتاح البطولة: “باسم كل قطري نرحب بالجميع في دوحة الجميع”.
وتلقت البطولة دفعة إيجابية بإعلان السعودية والإمارات والبحرين، خوض المنافسة على أرض قطر، بعدما أعلنت هذه الدول المقاطعة للدوحة منذ يونيو/حزيران 2017، عدم مشاركتها.
وسبق للسعودية والإمارات والبحرين أن امتنعت عن المشاركة في “خليجي 23″، بين نهاية العام 2017 ومطلع 2018، نظراً لأن قطر كانت المضيفة.
لكن البطولة نقلت إلى الكويت آنذاك كبادرة من الاتحاد الخليجي بعدما رفع الاتحاد الدولي “فيفا” الإيقاف الذي كان مفروضاً على الكويت، ما دفع المنتخبات الثلاثة للمشاركة.
ولا تزال الأزمة الخليجية مستمرة منذ أن قطعت السعودية والبحرين والإمارات، إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/ حزيران 2017.
فرضت الدول الأربعة آنذاك “إجراءات عقابية” على قطر؛ بينها إغلاق مجالاتها الجوية أمام الطيران القطري، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. –
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى