غير مصنف

تقرير أممي يتهم الحوثيين والتحالف بارتكاب جرائم ضد الأطفال في اليمن

وبحسب وكالة “رويترز”، لم يتم إدراج أي طرف في القائمة السوداء في ملحق التقرير السنوي الخاص بالأطفال في الصراعات المسلحة.

يمن مونيتور/متابعة خاصة

اتهم تقرير جديد للأمين العام للأمم المتحدة، أطراف الصراع في اليمن بالتسبب في مقتل وإصابة أكثر من ألف طفل خلال العام الـ 2018.
وقالت التقرير الذي قدمه “أنطونيو غوتيريش”، أمس الجمعة، لمجلس الأمن الدولي إن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات في اليمن قتل وأصاب 729 طفلا فيما قتل الحوثيين وأصابوا 398 طفلا خلال العام 2018م.
وبحسب وكالة “رويترز”، لم يتم إدراج أي طرف في القائمة السوداء في ملحق التقرير السنوي الخاص بالأطفال في الصراعات المسلحة.
ولا يفرض التقرير اجراءات ضد الأطراف التي يتم إدراجها في القائمة السوداء ولكنه يفضح أطراف الصراع على أمل دفعها لتنفيذ إجراءات لحماية الأطفال.
 ويعد التقرير محل جدال منذ فترة طويلة حيث يقول دبلوماسيون إن السعودية مارست ضغوطا في السنوات الأخيرة في محاولة لعدم إدراجها في القائمة السوداء.
وقال عبد الله المعلمي سفير السعودية بالأمم المتحدة إن التقرير يعترف بالخطوات التي اتخذها التحالف لحماية الأطفال مشيرا إلى أن” حياة جميع الأطفال غالية“. ولكنه تساءل أيضا عن مصادر التقرير ومدى دقته ووصف الأعداد بأنها” مبالغ فيها“.
وأضيف التحالف للقائمة السوداء لفترة وجيزة في 2016 ثم استبعده بان لحين إجراء مراجعة. واتهم بان في ذلك الوقت السعودية بممارسة ضغوط” غير مقبولة“ ولا مبرر لها بعد أن قالت مصادر لرويترز إن الرياض هددت بقطع بعض تمويل الأمم المتحدة. ونفت السعودية تهديد بان.
وقال تقرير الأمم المتحدة إن الحوثيين قتلوا وأصابوا 398 طفلا كما أن القوات الحكومية اليمنية مسؤولة عن سقوط 58 ضحية من الأطفال.
وقال جوتيريش في التقرير الذي أصدرته فيرجينا جامبا مبعوثة الأمم المتحدة للأطفال والصراع المسلح وصدر باسم جوتيريش ”أدين هذا العدد المتزايد من الضحايا من الأطفال الذي غالبا ما يكون نتيجة وقوع هجمات في مناطق ذات كثافة سكانية وضد أهداف مدنية من بينها مدارس ومستشفيات“.
وقال التقرير إن” ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال الذي يعزى للقوات الحكومية والتحالف واستمرار المقاومة الشعبية في قتل وتشويه الأطفال أمر يبعث على القلق بشكل متزايد“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى