غير مصنف

غريفيث: الأطراف اليمنية وافقت على خطة إعادة الانتشار في الحديدة

غريفيث أقر بتأخير تنفيذ اتفاق ستوكهولم يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال المبعوث الأممي الخاص الي اليمن مارتن غريفيث، إن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين وافقا على الخطة المفصلة لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة بمرحلته الأولى.
جاء ذلك، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن حول اليمن في الجلسة المنعقدة حالياً بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، اليوم الإثنين.
وأضاف: “لقد توصلنا اليوم إلى موافقة الأطراف المعنية على خطة إعادة الانتشار المفصلة للمرحلة الأولي في الحديدة”، غربي اليمن.
وأقر غريفيث بوجود تأخير طرأ على تنفيذ اتفاق ستوكهولم، لافتاً إلى أن “جميع الأطراف تدرك أننا بحاجة إلى تحقيق تقدم ملموس في الحديدة قبل الانتقال إلى المسار السياسي”.
وأوضح لأعضاء المجلس أن “الجنرال مايكل لوليسيجارد (رئيس لجنة إعادة الانتشار) يواصل العمل مع الطرفين لتنفيذ الاتفاق بما يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه في مباحثات السويد”.
وتابع: “سننتقل بأقصى سرعة الآن الي حل المسائل العالقة الخاصة بالمرحلة الثانية لإعادة الانتشار وبوضع قوات الأمن المحلية في الحديدة”.
واستطرد: “عندما يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار سيكون ذلك بمثابة أول انسحاب طوعي للقوات بين الطرفين منذ بدء النزاع”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن رفض جماعة الحوثي، تنفيذ اتفاق ستوكهولم، “ضياع” لفرص السلام في البلاد.
وتنص المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة على انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، مقابل انسحاب القوات الحكومية من الضواحي الشرقية لمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا، لكن لم يتم تنفيذ أياً من تلك الاتفاقات.
 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى