اخترنا لكمغير مصنف

عودة اجتماع المراقبين في الحديدة مع استمرار جدل “خدعة الحوثيين”

ناقش الطرفان إعادة انتشار القوات، وسط جدل وتصريحات عن خطوة الحوثيين الأسبوع الماضي يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
لم يظهر توتر في اجتماع، يوم الثلاثاء، بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين بوجود كبير مراقبي الأمم المتحدة في الحديدة غربي البلاد، بعد أن ثار جدل واسع منذ 6 أيام بسبب “خدعة الحوثيين”.
وقال مسؤول يمني مطلع على اجتماعات اللجنة إنهم تبادلوا الابتسامات والنقاشات فيما كان “باتريك كاميرت” رئيس لجنة المراقبة الأممية يترأس تلك النقاشات عن إعادة انتشار القوات وطرق مراقبتها.
وأضاف المسؤول الذي تحدث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الطرفين تحدثا عن رؤيتهما للانسحاب والأماكن المقترح الانسحاب إليها. دو تقديم المزيد من التفاصيل.
وقال تلفزيون المسيرة الناطق باسم الحوثيين إن الطرفين تناولا “وجبة الغداء” مجتمعين.
ويراقب فريق الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي أنهى شهورًا من القتال العنيف بين الجانبين للسيطرة على المدينة. وتمر حوالى 80% من خلال الحديدة.
وقام الحوثيون يوم الأربعاء الماضي بالإعلان عن الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة، وتسليم المكان لقوات “خفر السواحل” المحلية لكن تلك القوة كانت في الأساس مقاتلين حوثيين يرتدون زي “خفر السواحل”، وشككت الأمم المتحدة في انسحاب الحوثيين من المدينة والميناء. فيما اعتبرت الحكومة اليمنية ذلك “التفاف” على اتفاق “ستوكهولم” بينها والحوثيين لوقف القتال وإعادة الانتشار في الحديدة.
وقال محافظ الحديدة التابع للحكومة الشرعية حسن طاهر لتلفزيون فرانس 24 يوم الاثنين: تصور عندما العالم كله ينظر إلى الحديدة أنه سيحدث فيها حدث عظيم فإذا بهم يشاهدون مسرحية هزلية تافهة تحدث من هذه الفئة الانقلابية.
أما وكيل المحافظة وليد القدمي فقال لتلفزيون BBC إن كبير المراقبين باتريك كامبيرت تحدث لوفد الحكومة الشرعية بالقول “إن ما فعله الحوثيون مسرحية”. مضيفاً أن الحكومة تنتظر أن يصبح تصريحه تقريراً يُقدم للمبعوث الأممي.
ولفت إلى أن الحوثيين حاولوا وضع “كامبيرت” في ورطة أمام الأمم المتحدة واللجنة الحكومية الشرعية والتحالف العربي.
أما محمد البخيتي القيادي الحوثي وعضو مكتب الجماعة السياسي فرد على غضب الحكومة اليمنية بالقول لـ”BBC”: هل يريدون منا أن نسلم ميناء ومدينة الحديدة لقوات تتبع هادي أو لقوات تابعة للأمم المتحدة هذا -أولاً- لن نقبل به وثانياً، هذا ليس جزء من الاتفاق.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى