صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن موينتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” (خيانة الحوثيين): قالت صحيفة “عكاظ” السعودية في إفتتاحيتها أثبتت كل الأحداث، وخاصة مجريات الأحداث الأخيرة، أن مليشيا الحوثي غير معنية أبدا بمصير الشعب اليمني وأهمية إعادة الاستقرار ووقف فتيل الحرب الأهلية التي تسببوا فيها بعد اقتحام صنعاء، وبعد ذلك السيطرة على كافة مقدرات ومؤسسات الدولة اليمنية.
وأضافت: لقد وقفت الأمم المتحدة عبر مبادراتها المتعددة ومبعوثيها المختلفين في صف إنقاذ الحوثيين من مصير الهزيمة العسكرية المنتظرة لهم، ومدت لهم أكثر من مرة خيارات السلام، ولكن كالعادة يوافقون ثم ينقلبون على تعهداتهم ويخونون المواثيق التي التزموا بها.
ورأت أنه يمكن اعتبار الموقف من تحرير الحديدة ومينائها أكبر نموذج للغدر والتحايل الحوثي، فهم يوعدون بالانسحاب وتسليم المدينة والميناء إلى الشرعية حينا وللأمم المتحدة حينا آخر، ولكنهم في الأخير يبقى الوضع على ما هو عليه، أو يحاولون تمويه الموضوع بمسرحية سخيفة يتحايلون بها على المجتمع الدولي.
وخلصت إلى القول: لقد نفدت كل الفرص ولا خيار الآن أمام الحوثيين، إما الالتزام بالمواثيق والاقتناع بخيار السلام، أو مواجهة الهزيمة الغاشمة.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن مطالبة المتحدة ميليشيا الحوثي الإيرانية بالتقيد ببنود اتفاق السويد، مؤكدةً أن الحوثيين لم يحترموا اتفاق فتح ممر إنساني بين الحديدة وصنعاء لتسليم المساعدات، موضحةً أن الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، الذي يرأس الفريق الأممي، أعرب عن خيبة أمله باجتماع مع ممثلي الحوثيين تناول عدم قيامهم بفتح الممر الإنساني.
وقال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريس، إن كاميرت يعتزم لقاء ممثلين عن الجانبين غداً (الثلاثاء)، لمناقشة خطط إعادة توزيع الأطراف وآلية الاتصال والرصد والتنسيق، وضمان تحقيق عملية إعادة نشر موثوق بها.
من جهته، أعرب كاميرت عن امتعاضه مما أقدمت عليه ميليشيا الحوثي من عملية تسليم ميناء الحديدة للحوثيين أنفسهم.
من جانبها أفادت صحيفة “العربي الجديد” أن اعلان الحوثيين ، غير المقرون لم يصمد بأي أدلة، على تسليم ميناء الحديدة أمس السبت، طويلاً، بعدما تصدت الحكومة الشرعية لـ”المسرحية” منذ أمس، قبل أن تخرج الأمم المتحدة ببيان واضح اليوم الأحد شككت فيه بتسليم الحوثيين الميناء، وأوصلت رسالة واضحة للحوثيين عن استيائها من إدارة الجماعة الملف.
وفيما تتحدث معلومات متقاطعة حصلت عليها “العربي الجديد” عن تحركات لاحتواء العرقلة الجديدة، فإن المخاوف تجددت من انهيار التفاهمات بشأن الحديدة، مع ما تحمله من خطر اشتعال المعارك مجدداً في المدينة وإطاحة أحد الاختراقات القليلة التي تم التوصل إليها في مشاورات السويد التي جرت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الأحد، فإن رئيس فريق المراقبين الدوليين في مدينة الحديدة غربي اليمن، الجنرال باتريك كاميرت، تلقّى بلاغاً من الحوثيين السبت ببدء إعادة الانتشار في الميناء، ورحب بالجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق استوكهولم، إلا أنه أشار إلى أن تدابير بناء الثقة والاتفاق ينبغي أن تتم بالتزامن وأن أي خطوة بـ”إعادة الانتشار” لن تكون ذات مصداقية إلا إذا تمكّنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من مراقبتها والتحقق بأنها تتماشى مع اتفاق السويد.
وفي سياق متصل أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الجنرال الهولندي باتريك كومارت، رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، لم يكمل 15 يوماً من التعامل مع الحوثيين، حتى خرج بيان عن الأمم المتحدة يعبر عن «خيبة أمل» يشعر بها لعدم وصول الأطراف إلى خطوات لبناء الثقة.
وبحسب الصحيفة، أحرج الحوثيون الجنرال عندما توجّه السبت الماضي إلى أحد الأعضاء الحوثيين في اللجنة التي يترأسها، بنية إجراء نقاشات، فوجد نفسه محوطاً بالكاميرات والمصورين؛ في مسرحية تم حجز تذكرة مجانية له فيها، فكان وثلة من أعضاء فريقه الجمهور الوحيد الذي حضر العرض الحوثي الذي لا يوجد له «نص» قانوني، ولا يمثّل أي التزام باتفاقية استوكهولم.
 
واهتمت صحيفة “الأنباء” الكويتية بالحديث عن أبلاغ رئيس فريق المراقبين الأمميين في لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم في الحديدة، باتريك كاميرت الجانب الحكومي اليمني «امتعاضه» مما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي من عملية إحلال عناصر تابعة لها محل عناصر أخرى في ميناء الحديدة، أمس الاول، في خطوة أحادية غير متفق عليها والادعاء بأنها قامت بعملية إعادة الانتشار.
وأكدت أن مصادر قريبة من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، أن كاميرت اعتبر ما قامت به الميليشيات عملية أحادية الجانب، وغير مقبولة.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس فريق المراقبين الأممين فوجئ عند تواجده في الميناء بحشد ميليشيات الحوثي لمئات من العناصر التابعة لها بزي قوات خفر السواحل، وادعت قيامها بعملية إعادة الانتشار، وتسليم الميناء لقوات تابعة لها بقيادة العقيد عبدالرزاق المؤيد المعين من ميليشيات الحوثي قائدا لقوات خفر السواحل، واتهمت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي بالسعي لإفشال اتفاق ستوكهولم من خلال إعادة نشر مئات من عناصرها المسلحة في مدينة الحديدة وموانئها، وإعاقة جهود الفريق الأممي لتأمين فتح ممر للمساعدات الإنسانية، واتخاذ مواقع قتالية في أنحاء مختلفة من الحديدة، والدفع بتعزيزات عسكرية من محافظات أخرى إلى المدينة.
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى