صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “” عالم يسير على رأسه “، قالت صحيفة ” الوطن ” .. كم هائل من البطولات والصمود والثبات قدمه الشعب اليمني بجميع فئاته مدعوما بمواقف تاريخية أصيلة من أشقائه في دول التحالف العربي التي تبنت قضيته وقدمت مواقف خالدة وتضحيات طاهرة.
وأضافت .. اليوم تؤكد مواقف البطولة قرب طي صفحة الانقلاب السوداء وما سببه للشعب اليمني والعالم أجمع يشهد الملاحم التي تجري في كل شبر من أرض الحديدة خلال عملية تحريرها وكيف تتصرف مليشيات الحوثي الإيرانية بمواصلة جرائمها ومجازرها وهمجيتها بارتكاب المزيد من الجرائم والتهديد بتلغيم أحياء كاملة واستغلال المراكز الطبية والجوامع عبر تحويلها إلى مقرات لمليشياتها ونشر قناصتها في الوقت الذي لا تبدي فيه بعض الدول الفاعلة على الساحة العالمية المواقف الواجبة وحتى الأمم المتحدة التي تقر مرجعيات الحل الثلاث حري بها أن تدعم كل توجه يصب في جهود إنجاز حل سياسي وفق تلك المرجعيات ومن ضمنها القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن مثل / 2216 / .. متسائلة على أي أساس تصدر بعض الأصوات النشاز التي تتجاهل كل ما سببه الانقلابيون من ويلات ونكبات ولا يطالبون بضرورة إنهاء ما يقومون به في كل منطقة سيطروا عليها بقوة السلاح غير الشرعي والتي يؤكد المجتمع الدولي بطلانها وعدم شرعيتها وضرورة الانسحاب منها وليس تدميرها ونكبة أهلها كما انتهجت أدوات إيران القيام به.
وذكرت أن الشعب اليمني أو دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لم يعارضوا يوما أن يكون هناك حل سياسي وفق المرجعيات المعتمدة ولم يتم إغلاق الباب في وجه أي مبادرة يكون الهدف منها الدفع باتجاه إنهاء الانقلاب الذي يصب في مصلحة إيران وعدوانها ومخططها التوسعي لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن يكون انتظار حل سياسي تتعمد المليشيات تعطيله مبررا لوقف عجلة التحرير المتسارعة والتي تضع من خلالها قوات الشرعية والمقاومة والتحالف سلامة المدنيين فوق كل اعتبار ولا يجوز أيضا أن تختفي بعض الأصوات ولا تظهر إلا عند اقتراب تحرير مدينة أو منطقة دون أن يتم التطرق إلى أصل وسبب الأزمة والابتلاء الذي حل بالشعب اليمني.
وقالت في ختام افتتاحيتها إنه من واجب الأمم المتحدة ومن صميم ميثاقها والهدف الذي قامت من أجله بالأساس حماية الشعوب ودعم تحررها ورفض التعدي على سيادتها وبالتالي فإن الوقوف بمواجهة الانقلابيين ومن يتعدون على الشرعية ويحاولون إيجاد حالة أمر واقع سواء بالارتهان للخارج أو بالسلاح الذي استولوا عليه هو واجب ولا بديل عنه ومن صميم عمل المنظمة الأولى عالميا والمجتمع الدولي.. لكن كل تصرف مخالف أو حتى صمت يبين أن البعض يحاول التنصل من مسؤولياته أو يتصرف تبعا لأمور ثانية.. وفي النهاية حتى لو صمم البعض أن يسير على رأسه لكن إرادة الحق والأبطال الذين يصنعون المجد أقوى والواقع خير شاهد والتحرير التام قادم و ها هي أوهام المرتزقة والانقلابيين تتبدد مع من يدعمهم ويمولهم ويقف خلفهم.
من جانبها وتحت عنوان “الانقلابيون يفخخون الميناء” أفادت صحيفة “عكاظ” أن موظّفون في ميناء الحديدة كشفوا أن مليشيا الحوثي فخخت مداخل الميناء الحيوي بالألغام، وقال 3 موظفين أمس (الأربعاء) إن الألغام وضعت قرب مدخلين للميناء الواقع في شمالي المدينة، وفي محاذاة سياج يحيط به.
وأضاف أحدهم: «لم يتبقَ سوى بوابة دخول وحيدة إلى الميناء وهي البوابة الرئيسية المؤدية إلى شارع الميناء (عند الخط الساحلي الرئيسي) التي تدخل منها الشاحنات».
وبحسب مصادر متطابقة، قصف الحوثيون مبنى صغيراً عند أحد مداخل الميناء، فيما أكّد نائب مدير الميناء يحيى شرف الدين أن «الامور تسير بشكل طبيعي في الميناء» رغم الضربة.
وتمر عبر ميناء الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في اليمن الذين نحو نصفهم يعانون خطر المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان  “لا أحد يريد للحرب اليمنية أن تنتهي”، ذاهبة إلى أنه مع كل خبر جديد عن اقتراب حصول مفاوضات يمنية بين الأطراف المُتحاربة، تذهب المواجهات العسكرية إلى أقصاها. ما يجري هذه الأيّام في الحديدة ليس بجديد، لقد حصل قبل مفاوضات الكويت الأولى، وما تلاها من لقاءات في غير مكان. وكأن كل طرف، وقبل أن يذهب إلى تلك المفاوضات، يريد كسب نقاط لصالحه على الأرض.
ووفقا للصحيفة أول ما ضغطت الولايات المتحدة عبر وزير دفاعها جيمس ماتيس ووزير خارجيتها مايك بومبيو لوقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات ضمن مهلة شهر (انقضى نصفها)، وقال المبعوث الدولي إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث، إنه يجهز لعقد مفاوضات جديدة، حتى عادت النيران إلى سماء الحديدة وعلى نحو أعظم من السابق. وحصل كل هذا على الرغم من الجهود الدولية، التي حاولت أن تستفيد من المأزق الذي أوقعت السعودية نفسها فيه من جراء قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، كي تضغط على المملكة لإيقاف الحرب. وحتى يوم الاثنين الماضي، كان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في الرياض حاملاً في حقيبته تساؤلات حول مقتل خاشقجي فضلاً عن كيفية الضغط من أجل إيقاف الحرب في اليمن قبل أن ينتقل إلى أبوظبي ويلتقي ولي عهدها محمد بن زايد مع قائمة حضور غير متوقعة كان من بينها رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح اليمني، محمد اليدومي، والأمين العام للحزب عبدالوهاب الآنسي، ليخرج بعدها مؤكداً أن فرص إجراء محادثات لإنهاء الحرب باتت “أكثر واقعية”.
 كما اتصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قبلها بيوم، مذكراً إياه من جديد بضرورة محاسبة قتل خاشقجي ووقف حرب اليمن وزار بعدها مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أبوظبي، فكانت النتيجة هدنة قصيرة أو فتوراً في مواجهات الحديدة، بدأت يوم الإثنين وتم الحفاظ عليها يوم الثلاثاء، قبل أن يعلن أمس الأربعاء تعليق المعركة وسط مؤشرات إلى إمكانية تجددها سريعاً، أي أن ما يحصل هو على الأرجح مجرد توقف ضمن مسافة زمنية قصيرة قبل أن تعود النيران المتبادلة، لا سيما بعدما أنكر المتحدث الرسمي باسم التحالف السعودي – الإماراتي، تركي المالكي، وجود أي هدنة بإعلانه أن “عملية الحديدة مستمرة وليس صحيحاً أن وقفاً لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ”.
وتابعت الصحيفة، في هذا السياق، يبدو أن لا نهاية قريبة لهذه الحرب أو أن أصحابها لا يريدونها أن تنتهي. وهؤلاء كثر، يتوزعون بين القوى اليمنية المحلية المشاركة في المواجهات تحديداً في صف الحوثيين والشرعية، وبين القوى الخارجية المشاركة في الحرب أو بشكل أدق القوتين اللتين أطلقتاها أي السعودية والإمارات. وأظهر مسار التطورات في السنوات الماضية أن إعادة الشرعية إلى اليمن ليست ضمن أولوية أهدافها بل لديها قائمة مصالح استراتيجية، يُعد الوجود في اليمن، أحد منطلقات تحقيقها.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى