صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

 يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«التحالف»:نستهدف ورش تصنيع الزوارق المفخخة في الحديدة” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أكد أن التحالف يرحب بالإدانة الدولية لمحاولة استهداف الملاحة من قبل الحوثيين، مشيرا إلى أن استهداف ناقلة النفط السعودية هجوم إرهابي شنه الحوثيون وإيران.
ووفقا للصحيفة, اتهم المالكي،  ميليشيات الحوثي حولت ميناء الحديدة إلى مخزن للأسلحة، ما يهدد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والملاحة الدولية بزوارق مفخخة، مبينا التزام التحالف بتأمين الملاحة من التهديدات الحوثية والإيرانية، ومعلنا استهداف قوات التحالف لورش تصنيع زوارق مفخخة للميليشيات في الحديدة.
ولفت العقيد المالكي، إلى أن قوات الشرعية اليمنية تواصل نزع الألغام والتقدم غرباً، وتشن عمليات هجومية في تعز بدعم من التحالف، وتمكنت من السيطرة على كامل مديرية الشريجة، مبينا أن الصواريخ الباليستية للميلشيات تنطلق من صعدة وشمال عمران، مؤكدا أن السفن الحربية ترافق الناقلات حرصا على أمنها في المياه الدولية.
وأعلن أن الميليشيات الحوثية أطلقت على السعودية 107 صواريخ وأكثر من 66 ألف مقذوف، مؤكدا قوة نظام الدفاع الجوي لإثباته كفاءته في التصدي لصواريخ الميليشيات، مضيفاً «نملك زمام المبادرة أرضاً وجواً وبحراً ونعمل على تأمين الملاحة في مضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر».
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن تدمير  مقاتلات التحالف العربي، بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، مخازن أسلحة للميليشيا في الحديدة بعد ساعات على مهاجمة ناقلة نفط في المياه الإقليمية فيما أكد الجيش الوطني أنه يقترب من منطقة مران مهد انطلاق الميليشيا في وقت استنفر الحوثي النساء والأطفال من أجل الزج بهم في معارك صعدة.
وبينت الصحيفة، أن  مقاتلات التحالف لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية – وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية – شنت سلسلة غارات نوعية استهدفت تدمير مواقع عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في ضواحي الحديدة، وتعزيزات عسكرية في منطقة المبرز بمديرية جبل راس كانت في طريقها إلى الجراحي بجبهة الساحل الغربي لليمن، أسفرت عن وقوع عشرات القتلي والجرحى في صفوف الحوثيين.
وبحسب الصحيفة، كما استهدفت الغارات الجوية مخازن أسلحة وذخائر وتجمعات للميليشيا في مديرية موزع ومنطقتي العمري والبرح غربي محافظة تعز وخلفت خسائر فادحة في صفوف الميليشيات وأنهكت قدراتهم العسكرية. وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش اليمني قامت بهجوم مباغت على تجمعات الميليشيات في مديرية جبل راس التي تشرف على مدريات الجراحي وبيت الفقيه وزبيد وسط فرار لعناصر الميليشيا وارتباك في صفوفهم.
وذهبت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن  التطورات الميدانية الأخيرة والتحركات الموازية لها من قبل قيادة الشرعية في اليمن، إلى ما يرجح أنها مساعٍ لتنفيذ خطط عسكرية لقوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف، لجهة حسم المعارك على الأرض وشلّ قدرات ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في جبهات صعدة والحديدة وتعز والبيضاء.
وأفادت الصحيفة، اليومان الأخيران شهدا تصعيداً ميدانياً لافتاً وتحركات لقيادة الشرعية على وقع فتح جبهة ثانية باتجاه محافظة البيضاء (وسط اليمن) من الجهة الشمالية، انطلاقاً من منطقة قانية في مديرية الجوبة لتشكيل كماشة ضد الانقلابيين بالتوازي مع التقدم العسكري المستمر من الناحية الشرقية المحاذية لشبوة.
ووفقا للصحيفة، يمثل أحدث تصعيد في محافظة صعدة، من خلال إطلاق عملية جديدة في مديرية الظاهر لأول مرة غرب المحافظة، حيث تبعد مرمى حجر عن المعقل الأول لزعيم ميليشيا التمرد الحوثي في منطقة مرّان المجاورة.
وأكدت تتجاور هذه الجبهة الجديدة مع الجبهة الأخرى في الشمال الغربي لصعدة في مديرية رازح حيث تتقدم القوات عبر جبال الازهور نحو مركز المديرية، ويرجح أن تلتقي مع الجبهة الغربية الجديدة بعد السيطرة على مناطق مديرية شدا ومواقع الميليشيا في مديرية حيدان، وتحرير مناطق الحصامة والملاحيظ (مركز مديرية الظاهر.
 
وفي إزاء هذه العمليات التي يقودها الجيش اليمني في صعدة تحت اسم «قطع رأس الأفعى» بدأت التحركات في جبهتي كتاف وعلب، في الشمال، والشمال الشرقي من صعدة، تأخذ منحى تصاعدياً لكسر دفاعات الميليشيا، واستعادة معقل الجماعة الرئيسي، في هذه المحافظة التي يعني تحريرها ضرب الجماعة الانقلابية في مقتل وشل معنويات أتباعها في مختلف الجبهات.
ويرجح مراقبون عسكريون تحدثوا مع الصحيفة أن خطة الشرعية والتحالف تشمل استعادة بقية مناطق محافظة تعز، عبر التقدم من جبهة القبيطة شمال لحج، لاستعادة الراهدة، والزحف نحو منطقة الحوبان شرق تعز حيث المقر الأساس لقوات الميليشيات الذي ستقود السيطرة عليه إلى تهاوي عناصرها واستعادة تعز كلية، وقطع طرق الإمداد القادمة إليها من جهة إب شمالاً.
وتدور عمليات الجيش اليمني في هذه الجبهة، حالياً في محيط الراهدة التي تشكل أيضاً قاعدة مهمة للانقلابيين لإمداد عناصرهم في الريف الجنوبي لتعز، وفي مناطق الحجرية ومديرية الصلو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى