صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/ وحدة الرصد / خاص

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«معين» جديد لولد الشيخ يتجه إلى صنعاء لتحريك التسوية كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلا عن مصادر دبلوماسية عن تحضيرات يجريها النائب الجديد للمبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، ليتجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء سعيا إلى تحريك ملف التسوية. وأكدت مصادر في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن فريق خبراء سيتجه أيضا إلى صنعاء.
وستكون زيارة شريم الذي عين منذ أسبوعين نائبا للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، هي الأولى من نوعها لمسؤول كبير في البعثة الأممية إلى اليمن، منذ آخر زيارة أجراها ولد الشيخ منذ أربعة أشهر، تحديدا في 22 مايو (أيار) الماضي، والتي تعرض خلالها إلى محاولة اغتيال. أمام ذلك، جاءت تأكيدات أممية بأن خبراء من مكتب المبعوث يزورون صنعاء بشكل مستمر وأن الجهود مستمرة بحسب مصدر في مكتب المبعوث.
ومن المفترض أن تنعش خطوة شريم الذي كان يعمل في البعثة الأممية إلى ليبيا، سعي الأمم المتحدة إلى إعادة التواصل مع انقلابيي اليمن، حيث أفاد المبعوث في تصريحات سابقة بانقطاع الاتصال مع الجماعة، لكنه في الوقت نفسه لم يخف تفاؤله بعودتها.
ويقول المصدر الدبلوماسي الذي تحفظ على نشر اسمه، إنه يعتقد أن أروقة الأمم المتحدة ستشهد على هامش أعمال الجمعية العامة عددا من اللقاءات تدعم المبعوث وخططه فيما يتصل بالحديدة والمرتبات. ويضيف بأنه سيتم توجيه رسالة من المجموعة الرباعية حول اليمن، ودول أخرى، بأن جهود المبعوث إلى اليمن مدعومة من المجتمع الدولي وأن خطته مدعومة من المجتمع الدولي، لتأكيد الموقف الدولي الموحد ضد الانقلابيين، الذين ما زالوا لم يستجيبوا للجهود الأممية.
من جانبها أوردت صحيفة “عكاظ” السعودية تحرك حوثي جديد ضد حليفهم في الانقلاب المخلوع صالح، طالبت «هيئة مكافحة الفساد» في صنعاء والخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين، المخلوع علي صالح بتقديم إقرار بذمته المالية للكشف عن حجم الأملاك والأموال التي استحوذ عليها خلال الـ33 عاماً التي قضاها في حكم اليمن، وذلك بعد أن فشلت محاولات إيرانية وضمانات قدمتها ميليشيا «حزب الله» في احتواء خلاف الطرفين خلال الأيام الماضية. وهددت «الهيئة» في الخطاب الذي وجهته للمخلوع بالسجن، إذا تخلف عن تنفيذ ما طلب منه.
وذكر الخطاب المؤرخ في 11 سبتمبر الجاري الملخوع، بأنه من أصدر قانونا بشأن الإقرار بالذمة المالية عام 2006، أثناء فترة حكمه، مشيرة إلى أنه لم يسبق له تقديم أي إقرار بالذمة المالية.
وسلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء على مقتل 37 على الأقل من المتمردين الحوثيين وحلفائهم، أمس، في غارات جوية للتحالف العربي، استهدفت مواقع لهم في مدينتي ميدي وحرض الحدوديتين مع السعودية في محافظة حجة شمال غرب اليمن. وشنت مقاتلات التحالف العربي في غضون 24 ساعة ماضية أكثر من 30 غارة على مواقع لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مدينتي حرض وميدي.
وقال الجيش اليمني في بيان مساء أمس إن أكثر من 37 من عناصر الميليشيا لقوا مصرعهم في الغارات الجوية للتحالف العربي على أهداف عديدة غرب حرض وجنوب مدينة ميدي الساحلية، مشيراً إلى تصاعد وتيرة القصف الجوي على الميليشيات في المدينتين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ولفت البيان إلى أن مركبات تابعة للميليشيا، نقلت العديد من جثث القتلى ومصابين إلى مستشفيات في مدينة حجة، مركز المحافظة.
وأبرزت صحيفة الاتحاد الإماراتية  مطالبة هيئة مكافحة الفساد في صنعاء الرئيس السابق علي صالح بتقديم إقرار بذمته المالية، في وقت بات العام الدراسي الجديد في اليمن مهدّداً، بعد دعوة «النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية» في صنعاء جميع أعضائها (250 ألفاً)، إلى الإضراب الشامل والمفتوح ابتداءً من أوّل أيام العام الدراسي الجديد (2017- 2018) وعدم فتح المدارس إلا بعد استلام الرواتب التي أوقف الحوثيون دفعها. وشدّدت النقابة في بيان وصفته بـ «المهم» على أن إلغاء الإضراب مرهون بالدفع، معتبرةً أن «استلام الرواتب هو البيان الوحيد الذي يتم بموجبه فتح المدارس».
وحرمت الميليشيات موظّفي الدولة ومنهم المعلّمون، من رواتبهم منذ قرابة العام، بحجة تمويل «المجهود الحربي» من الإيرادات العامة للدولة وأرصدة الوزارات والمؤسّسات والصناديق الحكومية.
وطالبت هيئة مكافحة الفساد في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الميليشيات، الرئيس اليمني السابق علي صالح بتقديم إقرار بذمته المالية، للكشف عن حجم الأملاك والأموال التي استحوذ عليها خلال 33 عاماً من توليه السلطة.
ونشرت صحيفة “الشرق” القطرية تصريحات مدير السجن المركزي بالمنصورة في مدينة عدن جنوب اليمن، والخاضع لسيطرة قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات، أن السجن بات ممتلئاً ولم يعد في طاقته الاستيعابية أي متسع لمعتقلين جدد، وذلك في رسالة موجهة للنيابة العامة. وأكد مدير السجن نقيب اليهري، في رسالته أن إدارة السجن لم تعد قادرة على استقبال أي محتجزين تم تحويلهم من النيابة العامة. وتكشف هذه الرسالة، وهي الأولى من نوعها، مدى تدهور الوضع الحقوقي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، فمنذ مطلع العام 2016، وقوات الحزام الأمني تنفذ عشرات المداهمات وتعتقل مئات المواطنين بتهم فضفاضة تتعلق بالإرهاب.
وللمرة الأولى منذ تأسيسه قبل عقود يعلن السجن عدم قدرته على استقبال سجناء جدد. ولقي ثلاثة معتقلين مصرعهم مؤخرا تحت التعذيب في سجن المنصورة المركزي بعدن، والذي تديره قوات موالية للإمارات، والذي يضم مئات المعتقلين بعضهم لم يتم توجيه تهمًا إليهم.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى