صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن
اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “عبدالملك الحوثي يخطط لاغتيال صالح وتقديمه
قرباناً لحل الأزمة” قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن مليشيات الحوثي هددت بقتل المخلوع صالح مؤكدة أنه سوف ينال جزاءه الرادع،
وقالت قناة تابعة لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي في تهديد صريح وواضح يوجه لأول مرة
للمخلوع صالح خلال بثها لفيلم وثائقي عن مقتل الهالك حسين بدر الدين الحوثي إن من يقف
وراء اغتيال حسين الحوثي هو المخلوع صالح وهذا يؤكد عمق الخلاف بين مليشيا الانقلاب
بعد عامين من العلاقة الحميمة بينهما.
وتعد المرة الأولى التي تحدد القناة من
يقف وراء اغتيال حسين الحوثي وأن صالح هو من يقف وراءه وأنه لن يفلت من العقاب وسوف
ينال جزاءه الرادع.
وتزايدت التحذيرات التي تلقاها المخلوع
من عدة جهات كان آخرها تحذير أحد القياديين في جماعة الحوثي بأن زعيم الحوثي عبدالملك
الحوثي بصدد اعتقاله أو قتله.
وأوضح مراقبون أن هذا التحذير الذي ورد
على لسان القيادي الحوثي الذي يصفه مراقبون أنه رجل صالح في الميليشيا الحوثية على
صفحته في “فيس بوك” يبين اللحظات الحساسة التي يعيشها الانقلابيون وكبش الفداء
الذي سيقدمه الطرف الأسرع في التنفيذ للفوز ببعض الامتيازات في التسوية القادمة للأزمة
اليمنية.
وقال القيادي من يتابع تحريض الميليشيا
الحوثية للكثير من كوادرها ضد صالح وقيادات حزبه تتضح له الصورة أنهم ينتظرون الوقت
المناسب لتقديم رأس صالح مشيراً إلى أن تلك الجماعة كالذئب الجريح الذي يمكن أن يفعل
أي شيء قد يمنحه أملاً في الحياة.
وكشفت مصادر في الداخل اليمني أن عبدالملك
الحوثي أوعز إلى ميليشياته وماكينته الإعلامية وعبر مواقع إلكترونية وغيرها من الوسائل
التابعة لهم بجلاء أو من وراء حجاب لتجهيز الخطط والتقارير التي ستحاول التدليس والكذب
وأنهم ليسوا وراء ما سيحدث لصالح.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن استعادة الجيش اليمني، أمس، السيطرة على معسكر العمري بالكامل في مديرية ذوباب
على ساحل تعز، بعد معارك عنيفة، كما تقدم الجيش باتجاه بلدة الخوخة أولى بلدات محافظة
الحديدة غربي اليمن.
وأكد مصدر عسكري سيطرة الجيش الوطني اليمني
على معسكر العمري بالكامل في مديرية ذوباب غرب محافظة تعز، بعد معارك عنيفة اندلعت
مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
كما أكد المصدر لوكالة الأنباء اليمنية
(سبأ) أن الجيش الوطني سيطر أيضاً على التباب المحيطة بالمعسكر من كل الجهات، وأن الميليشيا
الانقلابية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية ولاذ من تبقى منهم بالفرار.
وأوردت صحيفة “الوطن” السعودية تأكيد نشطاء ميدانيون من داخل محافظة عمران الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية،
أن مسلحين اعتقلوا عددا من كبار مشايخ قبيلة عذر الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح،
وذلك على خلفية مواجهات قبلية مع قيادات حوثية، وبحسب المصادر فقد اقتحمت الميليشيات
دارا لتحفيظ القرآن بالمحافظة، واختطفت جميع المعلمين الموجودين فيه، قبل اقتيادهم
إلى أماكن مجهولة، الأمر الذي يشير إلى عدم احترام الميليشيات لحرمة المساجد ودور العبادة.
 ودأبت الجماعة الحوثية منذ فترة طويلة على تدنيس
المساجد واقتحامها، وتخزين الأسلحة وإقامة المجندين فيها، فيما امتلأت بعض المساجد
داخل العاصمة صنعاء بصور للقيادات الحوثية وبعض الملصقات الأخرى على مختلف جدرانها.
فضلا عن قصف مساجد أخرى واستهدافها بشكل شبه يومي.
وسلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على إعلان الجيش الوطني اليمني المدعوم من قوات التحالف العربي، استعادة سيطرته
الكاملة على معسكر العمري بمحافظة تعز (وسط البلاد)، وطرد الميليشيات الانقلابية التابعة
لجماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، عقب معارك مسلحة عنيفة، فيما لقي 25 عنصراً
من الميليشيات الانقلابية مصرعهم في غارات لطيران التحالف.
كما حققت قوات الشرعية تحت غطاء جوي لمقاتلات
التحالف العربي تقدماً ميدانياً على حساب الانقلابيين في منطقة الزهاري أولى مناطق
مديرية الخوخة التابعة إدارياً لمحافظة الحديدة (غرب البلاد)، في حين تواصلت المواجهات
المسلحة بين قوات الشرعية والتحالف العربي من جهة والانقلابيين من جهة أخرى في جبهات
القتال بمحافظتي البيضاء ومأرب.
وأكد مصدر عسكري في الجيش الوطني، سيطرة
الجيش على معسكر العمري بالكامل في مديرية ذُباب غرب تعز، وكذا سيطرة الجيش على التباب
المحيطة بالمعسكر من كل الجهات، عقب معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش ضد ميليشيات الحوثي
وصالح الانقلابية، وأشار إلى تكبد الانقلابيين خسائر فادحة بالأرواح والمعدات العسكرية،
كما لاذ من تبقى منهم بالفرار.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى