اخترنا لكمغير مصنف

إيران: ندعم كل قرارات الحوثيين واليمن خرجت من “سلطة السعودية” إلى الأبد

قال مساعد رئيس هيئة اركان القوات المسلحة في إيران العميد مسعود جزائري إن اليمن خرجت من تحت سلطة “السعودية” إلى الأبد وأنهم يدعمون جماعة الحوثي المسلحة وكل مايتوصلون إليه.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مساعد رئيس هيئة اركان القوات المسلحة في إيران العميد مسعود جزائري إن اليمن خرجت من تحت سلطة “السعودية” إلى الأبد وأنهم يدعمون جماعة الحوثي المسلحة وكل مايتوصلون إليه.
وزعم جزائري في تصريح لوكالة تسنيم (شبه الرسمية الإيرانية) أن المملكة العربية تلقت هزيمة في اليمن و “ان اليمن خرج من الهيمنة السعودية للابد”.
وأشار إلى أن بلاده تعتبر كل ما يتوصل إليه “المقاومون في هذا البلد الإسلامي”- في إشارة إلى الحوثيين- صحيحاً وتقوم بدعمه.
وأضاف جزائري أن: ” خطة امريكا في تقسيم سوريا واسقاط حكومة الأسد واحلام الشرق الاوسط الكبير الامريكي واجهت الفشل عبر انتصار المقاومين السوريين وجبهة المقاومة على العدو”.
ومنذ اسقاط حلب السورية الأسبوع الماضي، والقيادات العسكرية الإيرانية تؤكد أنها ستتدخل بشكل أكبر في اليمن، حيث زعم المسؤول في العلاقات العامة بالحرس الثوري الايراني العميد رمضان شريف أن “الانتصار في حلب سيمهد لتحرير الموصل وتسوية أزمتي اليمن والبحرين”.  
وسبق تصريح رمضان حديث نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن مشروع بلاده سيمتد إلى اليمن والبحرين، بعد إسقاط مدينة حلب السورية والذي وصفه بـ”الفتح المبين”.
ونقلت وكالة أنباء الحرس الثوري “فارس” عن سلامي قوله إن إسقاط حلب بمثابة هزيمة لجميع “القوة الإستكبارية والسياسية والعسكرية”، وقال إن تلك القوى: “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وأوروبا وقطر وتركيا”، مشيراً إلى أن تلك الدول وصلت إلى حالة اليأس والإحباط”.
وسبق أن اعترف القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني محمد جعفري بوجود نحو مئتي ألف مقاتل من خارج إيران مرتبطين بالحرس الثوري وقوات الباسيج، وكثير ممن أرسلتهم طهران للقتال إلى جانب النظام السوري جندتهم مقابل حصولهم على الجنسية الإيرانية بمقتضى قانون أقره البرلمان الإيراني لهذا الغرض.
 مواضيع متعلقة..
هل يوجه سقوط حلب فائض قوة إيران وميلشياتها نحو اليمن؟
منظومات الصواريخ الإيرانية بيد الحوثيين.. تعرف عليها(تحقيق) (صور)
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى