أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

واشنطن بوست: بايدن عالق في معركة غير حاسمة مع الحوثيين

يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، يوم الثلاثاء، إن إدارة بايدن عالقة في معركة غير حاسمة مع الحوثيين. مشيرة إلى ضرورة أن تستهدف الولايات المتحدة الحرس الثوري الموجودين في اليمن.

جاء ذلك في افتتاحية الصحيفة حول كيف ينبغي لبايدن أن يرد على هجوم الطائرات بدون طيار على القوات الأمريكية في الأردن.

وقالت واشنطن بوست إنه وبينما ترد إدارة بايدن على الجماعات الشيعية في العراق تحتاج لاستغلال هذه اللحظة لإجراء بعض التقييم حول الردع الأميركي الأخير للداعم النهائي للجماعات، إيران.

حيث -تشير الافتتاحية- تمكنت إدارة بايدن من تجنب توسيع رقعة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتشمل الضفة الغربية وعلى الحدود اللبنانية.

وقالت: مع ذلك، تجد الولايات المتحدة نفسها عالقة في معركة غير حاسمة مع الحوثيين المتمركزين في اليمن، بعد أن فشلت في وقف هجمات تلك الميليشيا بالصواريخ والطائرات بدون طيار على الشحن العالمي بضربات جوية.

وأضافت أن “هذا لا يعني أن الوقت قد حان لضرب الأصول الإيرانية داخل إيران. إذ سيكون ذلك أمرًا غير مسبوق في التاريخ الطويل للصراع الأمريكي الإيراني وسيمثل تصعيدًا دراماتيكيًا دون أن يكون حاسمًا بالضرورة”.

وأشارت واشنطن بوست إن “الخيار الأفضل هو ضرب إيران بقوة، وبشكل مباشر، ولكن خارج أراضيها، إلى جانب ملاحقة الميليشيات العميلة. ويمكن القيام بذلك عن طريق ضرب قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا أو العراق أو اليمن.

 

طبيعة الرد

وحول الرد على الهجوم الذي تبنته جماعة شيعية عراقية مدعومة من إيران وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أربعين آخرين. قالت الصحيفة الأمريكية “إن الانتقام المدمر أمر حتمي لعدة أسباب: تحقيق العدالة للجنود الأميركيين الذين سقطوا، والحد من القدرة العسكرية للميليشيات المدعومة من إيران التي نفذت الهجوم – وردع تلك الجماعات من المحاولة مرة أخرى”.

وأضافت: نحن نفترض أن العملية ستكون سريعة، ولكن ليست متسرعة – وستسترشد بالمعلومات الاستخباراتية اللازمة لتحديد الفصيل المسؤول داخل مجموعة الميليشيا الشيعية المدعومة من إيران، المقاومة الإسلامية في العراق، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. والأمر يتطلب رداً صارماً لإرسال إشارة دعم للدولة المضيفة للقاعدة، الأردن، التي انتهكت سيادتها بشكل صارخ.

وكان الهجوم في الأردن هو الأحدث في موجة من حوالي 150 غارة جوية منذ 7 أكتوبر، استهدفت وجودًا بريًا أمريكيًا يضم 2500 جندي في العراق و900 جندي في سوريا لاحتواء مقاتلي تنظيم الدولة.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى