أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتفاعل

أثارت غضب الشارع العربي.. السفير اليمني في إسطنبول يزور عائلة يمنية تعرضت للاعتداء من قبل عشرات الأتراك

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

زار السفير اليمني لدى تركيا محمد صالح طريق، مجمعا سكنيا في إسطنبول تقطن فيه عائلة يمنية تعرض أحد أطفالها لاعتداء ليلة أمس من قبل عشرات المواطنين الأتراك في حادثة أثارت غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تنامي ظاهرة العنصرية التركية ضد العرب.

وقدم السفير اليمني لدى أنقرة، خلال زيارته بمعية إعلاميين وشخصيات اجتماعية في مجمع “كريستال شهير” السكني مواساته للأسرة اليمنية وسط تصاعد الحادثة على مستوى واسع وتحركات تركية رسمية مكثفة لاحتواء ما حدث.

وقال طريق، بعد لقائه يمنيين إنهم لا يرضون بأي أخطاء تصدر من يمنيين مخالفة للقانون، كما أنهم لا يرضون بتعرض اليمنيين للإساءة في تركيا.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام تركية، إن ممثلون عن والي مدينة إسطنبول داوود أوغلو، وممثلون عن دائرة الهجرة، أعضاء بالجالية اليمنية، زاروا الثلاثاء، على خلفية اعتداء تعرض له فتى يمني على يد أتراك داخل مجمع سكني في مدينة إسطنبول، ما تسبب في نقل الطفل إلى المستشفى.

وأكدت مصادر لموقع “عربي بوست”، زيارة الممثلين عن الوالي للجالية اليمنية، وقالت إنهم “أكدوا أنهم سيقومون بما يلزم حيال هذه القضية”، وأضافوا أن “تركيا بلد نظام وقانون ونحن نتابع القضية بكل تفاصيلها وسنقوم بما يلزم”.

يأتي هذا بعدما انتشر فيديو مساء الإثنين، مقطع فيديو على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر اعتداء أتراك على فتى يمني يبلغ من العمر 15 عاماً داخل مجمع “كريستال شهير” في مدينة إسنيورت.

بدأ الخلاف بين فتى يمني وآخر تركي، وتطور الخلاف إلى تدخل والد الطفل التركي ومعه عشرات آخرون، تظهر لقطات تعرض الفتى اليمني إلى الركل والضرب من قِبل مجموعة من الرجال الأتراك.

وقال ت مصادر إخبارية،  إن “نحو خمسين شخصاً اعتدوا بوحشية على الشاب اليمني فراس محمد النهاري (24 عاماً) بعد شجار اندلع بين شقيقه الطفل هشام (15 عاماً) وطفل آخر تركي، لتقوم مجموعة من الأتراك بمطاردة الطفل وضربه ضرباً مبرحاً، قبل أن يتدخل شقيقه لإنقاذه، ليتعرض هو الآخر للضرب المبرح من قبل العشرات، ليتم تم إسعافهما إلى أحد مستشفيات المدينة، وهما في حالة حرجة”.

وأثارت حادثة الاعتداء على الفتى اليمني وشقيقه في إسطنبول ردود فعل واسعة على شبكات التواصل، وتفاعل معها عرب داخل تركيا وخارجها، كما أعرب أتراك عن رفضهم لهذا الاعتداء، مشيرين إلى أن خطاب تناي خطاب العنصريين التركيين ضد العرب يساهم في حدوث مثل هذه الاعتداءات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى