أمستردام/ (د ب أ)
بلغ المنتخب الإسباني المباراة النهائية من بطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على نظيره الإيطالي 1/2، في الدور قبل النهائي من البطولة.
ونجح المنتخب الإسباني في التأهل للمباراة النهائية للموسم الثاني على التوالي من المسابقة، حيث كان قد نجح في ذلك في الموسم الماضي، بفوزه بنفس النتيجة على إيطاليا في قبل النهائي، قبل أن يخسر أمام نظيره الفرنسي في النهائي 2/1.
وسيواجه المنتخب الإسباني في النهائي، نظيره الكرواتي، والذي نجح في بلوغ الدور ذاته بفوزه على هولندا، مستضيفة المرحلة النهائية من البطولة، 2/4 أمس الأربعاء.
وتقدم المنتخب الإسباني عن طريق يرمي بينو في الدقيقة الثالثة، قبل أن ينجح شيرو إيموبيلي في تسجيل هدف التعادل لإيطاليا في الدقيقة 11 من ضربة جزاء.
وفي الدقيقة 88 سجل خوسيلو الهدف الثاني للمنتخب الإسباني.
وتقام المباراة النهائية للبطولة يوم الأحد المقبل، على أن يشهد اليوم ذاته مباراة المركز الثالث بين هولندا وإيطاليا.
ودخل المنتخب الإسباني، وصيف نسخة الموسم الماضي من المسابقة، المباراة بقيادة ألفارو موراتا في خط الهجوم، مدعوما من لاعب الوسط جافي والجناحين رودريجو مورينو على اليمين، ويرمي بينو على اليسار، فيما تواجد رودري نجم مانشستر سيتي خلف ذلك الرباعي.
على الجانب الأخر، دخل روبرتو مانشيني مدرب المنتخب الإيطالي، المباراة بثلاثي هجومي مكون من نيكولو زانيولو وشيرو إيموبيلي، وسبينازولا، فيما تواجد نيكولو باريلا لاعب إنتر ميلان في خط الوسط.
وفي الدقيقة الثالثة، سجل المنتخب الإسباني الهدف الأول عن طريق يرمي بينو، حيث استغل جافي خطأ المدافع ليوناردو بونوتشي في تمرير الكرة، ليخطفها ويمررها لبينو الذي وضعها في شباك جيانلويجي دوناروما مسجلا الهدف الأول.
ولم يتأخر المنتخب الإيطالي في الرد، ونجح في تسجيل هدف التعادل عن طريق تشيرو إيموبيلي في الدقيقة 11 من ضربة جزاء، احتسبها الحكم بعد خطأ ارتكبه المدافع لي نروماند داخل منطقة الجزاء.
وسجل ديفيد فراتيسي لاعب المنتخب الإيطالي هدفا ألغاه الحكم في الدقيقة 22 بداعي التسلل، لكن المنتخب الإيطالي واصل سعيه لتسجيل هدف ثان، وسط محاولات إسبانية لامتصاص الضغط.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل 1/1.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول المنتخب الإسباني تسجيل هدف ثان، لكن محاولات موراتا ورفاقه، وقف أمامها الدفاع الإيطالي سدا منيعا، ولم تفلح المحاولات في هز الشباك.
وبنفس الطريقة، حاول إيموبيلي هز شباك أوناي سيمون حارس مرمى المنتخب الإسباني، لكن الأخير تألق في الدفاع عن مرماه، وأبعد الكثير من الفرص الخطيرة.
وبمرور الوقت، ظهر الإرهاق واضحا على أداء اللاعبين، حيث كان العديد منهم مرتبطين بمباريات غاية في الأهمية على مستوى الأندية في نهاية الموسم، الأمر الذي نتج عنه انحصار اللعب في وسط الملعب، وعدم تعرض المرميين لتهديدات مباشرة طوال فترات الشوط الثاني.
وفي الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني، حاول المنتخب الإيطالي تهديد مرمى سيمون بأكثر من محاولة من خارج منطقة الجزاء، بتسديدات من زانيولو وباريلا، لكنها لم تفلح في هز الشباك مجددا.
وبينما كانت المباراة تتجه للأشواط الإضافية، نجح المنتخب الإسباني في تسجيل الهدف الثاني عن طريق البديل خوسيلو، الذي تابع تسديدة من رودري داخل منطقة الجزاء، ليضعها في شباك الحارس دوناروما في الدقيقة 88، مسجلا الهدف الثاني.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة، بفوز إسبانيا على إيطاليا 1/2 والتأهل لنهائي البطولة أمام كرواتيا.
