أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

(انفراد) استمرار نقاشات الحوثيين والسعوديين بشأن “المرتبات”

يمن مونيتور/ خاص

قال مصدر مسؤول مطلع في صنعاء، يوم الأربعاء، إن النقاشات بين جماعة الحوثي والمسؤولين السعوديين بشأن تجديد الهدنة مستمرة ومن المتوقع اتضاح كل شيء الأيام القادمة.

وقال المسؤول لـ”يمن مونيتور”: المباحثات مستمرة بشأن صرف المرتبات والآلية الفنية من أجل ذلك وفقاً لكشوفات 2014م، بما يشمل المدنيين والعسكريين وقوات الأمن.

ولفت المسؤول إلى أن الوساطة العُمانية قد تعود الأيام القادمة للقاء قادة الحوثيين من جديد وتوضيح التطوير الذي جرى على مسودة الاتفاق المرحلي الذي يجري التفاوض حوله، وتم الاتفاق على بنود الاتفاق الذي يتضمن مشاورات مباشرة بين الحوثيين والحكومة اليمنية، وفتح كامل لميناء الحديدة، ومطار صنعاء لعدة وجهات جديدة.

وتوقع مصدر في الأمم المتحدة تحدث لـ”يمن مونيتور” أن يكون الاتفاق في وقت قريب، لكنه أبدى “خشيته من ألا يلبي طموح جميع الأطراف اليمنية ويجزئ الحل في البلاد”.

وحسب المسؤول في صنعاء فإن الحوثيين يرون إمكانية حدوث اتفاق في وقت مبكر الشهر القادم مع المملكة العربية السعودية ستعلن عنه الأمم المتحدة وتتبناه.

ولفت المصدر في الأمم المتحدة أنه جرى إبلاغ مكتب المبعوث الأممي بالتطورات قبل زيارته لصنعاء وهو ما عبر عن “استياءه”.

وتحدث المصدران لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولان بالحديث لوسائل الإعلام.

وقال المصدر في الأمم المتحدة إن المبعوث هانس غروندبرغ يفضل الاتفاق على حل شامل بين جميع الفرقاء اليمنيين، بدلاً من تجزأته.

فيما يقول المسؤول في صنعاء إن الاتفاق مع السعودية لا يتعدى الملفات الإنسانية، والحدود بين اليمن والمملكة، ويؤكد على أنه لا يكون بديلاً للحوار “اليمني-اليمني”.

ولم تعلق الحكومة اليمنية بَعد على هذه التطورات.

ويبدي خبراء تخوفهم من أن محادثات القنوات الخلفية تمكّن الحوثيين من تجديد ترساناتهم المستنفدة، تمامًا كما فعلوا خلال هدنة أقصر في عام 2019. منذ انتهاء وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، من المحتمل أن يكون الحوثيون قد تلقوا إمدادات جديدة من إيران، راعيهم الأساسي. ضبطت البحرية الأمريكية عدة سفن لتهريب وقود الصواريخ وبنادق هجومية وأسلحة أخرى من الجمهورية الإيرانية إلى اليمن. نظرًا لأن الساحل اليمني طويل جدًا بحيث لا يمكن إغلاقه، فمن المحتمل أن تكون الكثير من الذخائر قد أفلتت من الحظر.

أودت الحرب بحياة قرابة 400 ألف شخص، أكثر من نصفهم بسبب الجوع والمرض. وقد امتد إلى حدود اليمن، مع ضربات صاروخية حوثية على البنية التحتية النفطية الحيوية وأهداف مدنية أخرى في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

اقرأ/ي أيضاً..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى