أخبار محليةالأخبار الرئيسية

إيطاليا تشدد على أهمية تجديد وتمديد الهدنة في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شدد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تيجاني، الأحد، على ضرورة تجديد وتمديد الهدنة في اليمن.

جاء ذلك في لقاءه وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، على هامش منتدى حوارات المتوسط في العاصمة الإيطالية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وذكرت الوكالة، أنه جرى خلال اللقاء “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، واستعراض مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن”.

وتطرق بن مبارك إلى “ما يتعرض له الشعب اليمني من اعتداءات حوثية إرهابية متكررة مستهدفة الأعيان المدنية والمنشآت النفطية وموانئ تصدير النفط”.

وأشار إلى “علاقات مليشيا الحوثي الإرهابية مع كل من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وتدفق الأسلحة والطائرات المسيرة الإيرانية للمليشيات (الحوثيين) لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها”.

من جانبه، أكد المسؤول الإيطالي، دعم بلاده للشرعية في اليمن وللجهود التي تبذل من أجل استئناف المفاوضات الشاملة لتحقيق السلام وإنهاء الصراع، مشددا على “أهمية تجديد وتمديد الهدنة”.

ومنذ الثاني من أبريل الماضي وحتى الثاني من أكتوبر الماضي، سمحت الهدنة التي تم تمديدها مرتين، بوقف القتال واتخاذ تدابير تهدف إلى التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للسكان، في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

ورفض الحوثيون تمديد الهدنة الأممية، قبل أن يتم الاتفاق على تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم، وأطلقوا سلسلة تهديدات قبل وبعد انتهاء الهدنة باستهداف منشآت النفط والتصعيد العسكري الشامل

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط مئات الآلاف من اليمنيين مدنيين وعسكريين خلال ثمان سنوات. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى