أخبار محليةالأخبار الرئيسية

محور تعز العسكري: مقتل 34 جندياً وإصابة 155 آخرين بنيران الحوثيين منذ بدء الهدنة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الجيش اليمني، يوم الأحد، مقتل 34 جندياً وإصابة 155 آخرين بنيران الحوثيين في محور تعز العسكري منذ بدء سريان الهدنة الأممية قبل نحو ستة أشهر.

وقال بيان لمحور تعز العسكري، إنه “خلال أشهر الهدنة الستة الماضية رصدت قواتنا 5015 خرقا للهدنة ارتكبتها المليشيا تنوعت بين الأعمال الهجومية واستخدام الطيران المسير وأسلحة المدفعية والقناصة وزرع الألغام”.

وأعلن رصد 598 عملية قنص و523 قصفا مدفعيا و448 استخدام للطيران المسير الإستطلاعي والهجومي و 86 أعمال هجومية 177 عملية زراعة ألغام وعبوات ناسفة”.

وأضاف “وثقت قواتنا 2489 عملية استهداف بأسلحة خفيفة ومتوسطة”.

وأسفرت الخروقات الحوثية، وفق بيان المحور، في مقتل 34 جنديا من قوات الجيش اليمني وجرح 155 آخرين”.

كما قتل 11 مدنيا وجرح 56 آخرين، إضافة لشق طرقات واستحداث تحصينات واستقبال تعزيزات عسكرية جديدة، بحسب البيان.

وفي 2 أغسطس /آب الماضي، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين “التزامًا من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن”.

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد الهدنة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الفائت.​​​​​​​

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى