أخبار محلية

عضو مفاوض بشأن فتح طرقات تعز: نرفض الابتزاز ومقترح تمديد الهدنة يخدم الحوثي ولا يرفع المعاناة

يمن مونيتور/ تعز/ خاص

قال “علي الأجعر” عضو في الفريق الحكومي المفاوض بشأن فتح طرقات تعز، إن المقترح الأممي المحدث بشأن تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية، يخدم جماعة الحوثي ولا يرفع المعاناة عن سكان المدينة”.

وأكد الأجعر في تصريح لمراسل “يمن مونيتور” في تعز، “رفض الحكومة اليمنية لكل محاولات ابتزازها للقبول بتمديد الهدنة بشروط لا ترفع المعاناة ولا تلزم الحوثيين بالتنفيذ الكامل لكافة بنودها”.

واتهم الأجعر |المبعوث الأممي بعدم احترام مقترحه الخاص بشأن الهدنة وتمديدطها، مشيراً إلى أن بعض دول التحالف تنظر إلى الأزمة اليمنية من زاوية مصالحها ومصالح الدول الأوروبية الحليفة معها.

وأشار إلى أن “المقترح الأممي يتضمن فتح أربع طرقات، تتمثل في فتح طريق افرعي من الستين إلى عصفيره، والطريق الثاني من الحوجلة إلى الخمسين، والثالث طريق الصرمين صالة وطرق أبعر وطرق أخرى غير معروفة، كمرحلة أولى، ثم بعد شهر يتم فتح طريق “السوفتيل الصفاء الروضة”.

وأشار عضو الفريق الحكومي، إلى أن المشكلة تكمن في ربط هذه الطرقات مع المحافظات الأخرى وليس تعز على انفراد”، في إشارة إلى تبنى مقترحات الحوثيين التي لا تخفف أو ترفع المعاناة عن سكان مدينة تعز المحاصرة منذ أكثر من سبع سنوات.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اليمنية، أنها “ستتعاطى بإيجابية” مع مقترح أممي لتمديد وتوسيع الهدنة السارية في البلاد منذ 6 أشهر ابتداءً من غد الأحد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول (لم تسمّه)، قوله، إن “الحكومة تلقت مقترحًا محدثًا من المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ لتمديد وتوسيع الهدنة ابتداء من 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري”.

وأضاف المصدر: “الحكومة تعمل على دراسة المقترح المحدّث وستتعامل معه بإيجابية انطلاقًا من حرصها على بذل كافة الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لجميع أبناء شعبنا في كافة المحافظات”.

وتنتهي الهدنة في اليمن بين الحكومة وجماعة الحوثي خلال الـ24 الساعة المقبلة، وسط مساعٍ دولية وأممية لتمديدها وتوسيعها نحو سلام مستدام.

ويتمسك كل طرف بشروط للقبول بالمقترح الجديد للأمم المتحدة الذي ينص على تمديد الهدنة ستة أشهر. ويشترط الحوثيون اضطلاع الحكومة المعترف بها دوليا بمنح الموظفين رواتبهم في مناطق سيطرة الجماعة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى