أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

جماعة الحوثي تعلن رفضها تجديد الهدنة وتتوعد باستهداف الشركات النفطية في البلاد

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، السبت، رفضها تجديد وتوسيع الهدنة الإنسانية في البلاد قبيل ساعات من انتهائها، وهددت الجماعة بضرب الشركات النفطية العاملة في البلاد.

وقال وفد الحوثيين المفاوض، إنه “خلال 6 أشهر من عمر الهدنة لم نلمس أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة”.

وحملت الجماعة المسلحة، “التحالف بقيادة السعودية، مسؤولية الوصول بالتفاهمات لطريق مسدود جراء تعنتهم وتنصلهم من التدابير التي تخفف معاناة المواطنين”.

إلى ذلك، أمهلت الجماعة، الشركات النفطية العاملة في مناطق الحكومة الشرعية التوقف بشكل نهائي عن إنتاج وتصدير النفط ابتداء من الساعة 6:00 مساء غدا الأحد بتوقيت اليمن.

قال القوات المسلحة التابعة للحوثيين مساء السبت إن “قوات الجماعة بصدد الاستعداد والجاهزية لأي تطورات، محملة شركات الملاحة مسؤولية تجاهل ما سيصدر عنها خلال الساعات المقبلة.

ونبه الحوثيون الشركات الملاحية التي لها وجهات إلى دول التحالف العربي والشركات التي تعمل في الأراضي اليمنية لمتابعة تحذيراتهم وتعليماتهم.

وأضافت في بيان: “سنوافيكم بتحذيراتنا فور انتهاء وقت الهدنة (المقررة غداً الأحد 6 مساء) في حال عدم التوصل لما يحقق مطالب شعبنا المحقة”.

يأتي ذلك، في الوقت الذي قالت فيه، الحكومة اليمنية، إنها “ستتعاطى بإيجابية” مع مقترح أممي لتمديد وتوسيع الهدنة السارية في البلاد منذ 6 أشهر ابتداءً من غد الأحد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول (لم تسمّه)، قوله، إن “الحكومة تلقت مقترحًا محدثًا من المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ لتمديد وتوسيع الهدنة ابتداء من 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري”.

وأضاف المصدر: “الحكومة تعمل على دراسة المقترح المحدّث وستتعامل معه بإيجابية انطلاقًا من حرصها على بذل كافة الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لجميع أبناء شعبنا في كافة المحافظات”.

وتنتهي الهدنة في اليمن بين الحكومة وجماعة الحوثي خلال الـ24 الساعة المقبلة، وسط مساعٍ دولية وأممية لتمديدها وتوسيعها نحو سلام مستدام.

ويتمسك كل طرف بشروط للقبول بالمقترح الجديد للأمم المتحدة الذي ينص على تمديد الهدنة ستة أشهر. ويشترط الحوثيون اضطلاع الحكومة المعترف بها دوليا بمنح الموظفين رواتبهم في مناطق سيطرة الجماعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى