أخبار محليةالأخبار الرئيسية

ليندركينغ يزور “السويد وعُمان” لمناقشة جهود الهدنة في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ سيزور سلطنة عمان والسويد قريبًا لمناقشة الجهود الحالية لتنفيذ الهدنة الأممية.

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان، إن “ليندركينغ سيسلط الضوء خلال زيارته ‘لى مسققط على الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سلام شاملة وشاملة تنهي الحرب بشكل دائم وتلبي دعوة المجتمع المدني إلى العدالة والمساءلة”.

ومن المتوقع أيضاً، أن يناقش المبعوث الأمريكي الحاجة الملحة للمانحين للعمل معا للمساعدة في استقرار الاقتصاد اليمني.

وقبل زيارته إلى مسقط، سيغادر ليندركينغ إلى ستوكهولم، وذلك للمشاركة في المنتدى اليمني الدولي الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية وأكاديمية فولك برنادوت، الوكالة الحكومية السويدية للسلام والأمن والتنمية.

وسيلتقي المبعوث الخاص بمجموعة متنوعة من اليمنيين، بما في ذلك أعضاء من اللجان المرتبطة بمجلس القيادة الرئاسي، وممثلين عن المجتمعات المهمشة، وقيادات نسائية، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية التي تقوم بعمل مهم للشعب اليمني.

كما سيلتقي المبعوث الأممي لدى اليمن هانس غروندبرج وغيره من كبار مسؤولي الأمم المتحدة والحكومات الأوروبية الذين يدعمون جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة الدائمة لليمنيين.

وبدأت هدنة في اليمن بين الحوثيين والحكومة اليمنية في ابريل/نيسان وتم تمديدها مطلع يونيو/حزيران الجاري لمدة شهرين آخرين. وهي الأولى منذ عام 2016م.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى