أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني يعلن مقتل أربعة من جنوده وإصابة 17 آخرين بنيران الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الجيش اليمني,، الجمعة، عن مقتل أربعة من جنوده وإصابة 17 آخرين بنيران الحوثيين خلال ثلاثة أيام، رغم سريان الهدنة بين الطرفين.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان، إن “قوات الجيش رصدت، 288 خرقاً ارتكبه الحوثيون للهدنة الأممية خلال الأيام الثلاثة الماضية (الثلاثاء والأربعاء والخميس) في مختلف جبهات القتال”.

وتوزّعت بين 80 خرقاً جديداً في محور حيس جنوب الحديدة، و65 خرقاً في جبهات محور تعز، و55 خرقاً في جبهات محور حجة، و41 خرقاً في جبهات القتال جنوب وغرب وشمال مارب، و36 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و10 خروقات في جبهات محافظة الجوف، وخرقاً واحداً في محور الضالع.

ويوم الأربعاء، أفشلت قوات الجيش اليمني عدّة محاولات تسلل نفذتها مجاميع حوثية مسلحة باتجاه مواقع عسكرية مهمة في جبهتي المشجح والكسارة غرب مارب.

وتنوّعت الخروقات الحوثية، بين إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والمتوسّطة وبالطائرات المسيّرة المفخخة على مواقع الجيش في كافة الجبهات، وفقا للبيان.

وواصلت جماعة الحوثي، استحداث مرابض مدفعية واستقدام تعزيزات بشرية وعتاد قتالي بينها راجمات كاتيوشا إلى مختلف الجبهات، وتركّزت معظمها إلى جبهات مارب الغربية والجنوبية.

وبداية الشهر الجاري، وافقت الحكومة اليمنية والحوثيين، على تمديد هدنة إنسانية في اليمن، لمدة شهرين آخرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى