أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تؤكد استكمال التنسيق مع مصر والأردن لتسيير الرحلات من وإلى مطار صنعاء

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكدت الحكومة اليمنية، مساء الجمعة، أنها استكملت التنسيق مع السلطات المصرية والأردنية بشأن تسيير رحلات تجارية من وإلى مطار صنعاء.

وقال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك في بيان مقتضب على حسابه الشخصي بـ”تويتر”: انطلاقاً من حرصها على التخفيف من معاناة أبناء شعبنا، وجهت الحكومة اليمنية الجهات الفنية منذ اليوم الأول للهدنة باستكمال كافة الإجراءات الداخلية لتشغيل رحلتين أسبوعيا من وإلى مطار صنعاء”.

وأشار بن مبارك إلى أنه “تم التنسيق مع السلطات المعنية في مصر والأردن لبدء التشغيل”.

والأربعاء، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن هناك جهود تبذل لفتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية، وتحضيرات اخرى لفتح الطرق والمنافذ بمحافظة تعز.

بالمقابل، أكد مدير الإعلام في الخطوط الجوية اليمنية سلام محمد جباري أن الشركة على استعداد كامل للتشغيل وجداول رحلاتها جاهزة للتنفيذ.

وبدأ التحالف بقيادة السعودية حظر الملاحة بمطار صنعاء في 9 أغسطس/ آب 2016، مع إبقاء الرحلات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى، إثر اتهامه الحوثيين باستخدام المطار لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الجماعة.

وأعلن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبيرغ مطلع أبريل / نيسان عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد بدأت مساء السبت.

وتنص الهدنة، وفق الأمم المتحدة، على “وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية الهجومية داخل اليمن وعبر حدوده”.

وكذلك على “موافقة أطراف الصراع على دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة (غرب) وقيام رحلات تجارية من مطار صنعاء إلى وجهات محددة سلفا بالمنطقة، إضافة لفتح الطرق بتعز (جنوب غرب) والمحافظات الأخرى”، بحسب الأمم المتحدة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى