أخبار محليةالأخبار الرئيسيةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان ( أهمية المشاورات.. وتحقيق ازدهار اليمن ): قالت صحيفة “اليوم” السعودية تظل الـدعوة للحلول السياسية والسلمية هـي الخيار الـقائم والمبادرة، الـتي تسعى لـها الـدول الُمحبة للخير والداعمة لاستمرار الأوطان وسلامة حياة الإنسان، وحين نقف عند ما أكده الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الـعربية، الـدكتور نايف الحجرف عن أهمية المشاورات اليمنية- اليمنية برعاية مجلس التعاون لإنهاء الصراع في اليمن ودعم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والـدعم، وتثمينه في الوقت نفسه اهتمام وجهود المجتمع الدولي لإنهاء الصراع في اليمن عبر قرارات مجلس الأمن. هنا تفاصيل تشكل أحد الأطر للمشهد المتكامل للجهود المبذولة من قبل دول الخليج العربي في سبيل إنهاء الصراع في اليمن وبلوغ الحلول السلمية، التي من شأنها تحقيق مصلحة شعب اليمن على وجه التحديد.

وتابعت : المساعي المبذولة من لدن مجلس التعاون الخليجي في المشاورات بين الأطراف اليمنية بغية وقف الـنزاع المدمر المتواصل بين الطرفين منذ أكثر من سبع سنوات، وبالتالي تحقيق مصلـحة الـشعب الـيمني الـشقيق لـكل شعوب المنطقة، تمثل نهجًا راسخًا في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي، ومساعيها الحثيثة والدائمة بما يُعزز استقرار المنطقة وحماية شعوبها، وتحقيق الـسلام كخيار أوحد وأول في كل الظروف.

وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( إنسانية أصيلة ): دائما ما تجسد المملكة أسمى معاني الإنسانية في مواقفها وبذلها ومد جسور المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية العاجلة لتصل إلى كافة بقاع الأرض ، مترجمة نهجها الخير في تقديم المساندة والدعم للأفراد وللدول الشقيقة وأينما استدعت الحاجة الانسانية والإغاثية على خارطة المعمورة ، انطلاقًا من إيمانها ودورها كعضو فاعل في المجتمع الدولي ، والعمق الانساني المضيئ في سياستها. في هذا السياق وضمن هذه المظلة الانسانية ، يحظى اليمن باهتمام بالغ من جهود المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبرامجه على كافة الأصعدة الغذائية والطبية ونزع الألغام ، وكذلك ما أنجزه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، ولا يزال يقدم من المشروعات في أكثر من مجال للبنية الأساسية والمرافق ومشروعات التنمية الاقتصادية والبشرية ، وما يلزم الشعب اليمني من مقومات الطاقة.

وختمت : وأمس وصلت إلى محافظة عدن، الدفعة الثامنة من منحة المشتقات النفطية السعودية لليمن بكميات بلغت 60 ألف طن متري من الديزل و25 ألف طن متري من المازوت، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك ، مما أسهم في استقرار الحياة اليومية في إطار حرص المملكة على دعم كل ما يحقق استقرار اليمن الشقيق.

من جانبها وتحت عنوان “اليمن… هدنة طيبة” نشرت صحيفة العربي الجديد مقالا للكاتب زكريا الكمالي والذي تحدث فيه عن الهدنة واهمية استمراها.

وأفاد: حتى وإن بدت منحازة للحوثيين نوعاً ما، إلا أن على كافة الأطراف اليمنية احترام الهدنة الإنسانية بكامل عناصرها، والنظر إليها من زاوية أنها ستخدم، أولاً وأخيراً، 30 مليون نسمة، ولا مهزوم فيها أو منتصر.

وأضاف: بعيداً عن ثغرة البند الخادع الخاص بحصار الحوثيين لمدينة تعز، أو كونها غير ملبية كلياً لتطلعات اليمنيين الذين طحنتهم الحرب، تبدو الهدنة، في المجمل، بوابة عبور لمستقبل أفضل، في حال تم الالتزام بها وتطبيق كافة عناصرها. كما أنها نهاية مُشرفة لجميع الأطراف المنهكة من الحرب، أكثر من المدنيين أنفسهم.

وأكد الكرة الآن في ملعب أطراف النزاع. الابتهاج الشعبي، والترحيب الإقليمي والدولي الواسع بالهدنة، يضع المتحاربين أمام اختبار أخلاقي لمدة شهرين كاملين. لم يعد هناك مجال لممارسة أي ابتزاز سياسي، أو خلط الأوراق مجدداً.

وبين أنه من الآن وحتى الثاني من يونيو/حزيران المقبل، يجب أن تحضر مصلحة الشعب اليمني فقط، في كافة النقاشات المقبلة، وأن يتم نسيان المشاريع الضيقة التي أطالت أمد الحرب سبع سنوات.

وأضاف: بعد مرور ثلاثة أيام فقط على سريانها، سيكون من السابق لأوانه استخلاص نتيجة قاطعة عن مدى فعالية الهدنة، حتى وإن استقبل ميناء الحديدة عدداً من سفن المشتقات النفطية، أو عادت طائرة الخطوط اليمنية إلى مدرج مطار صنعاء المهجور منذ 7 سنوات.

وبين أن المعيار الحقيقي لنجاح الهدنة هو صمود وقف إطلاق النار في جبهات القتال، خصوصاً مأرب. إذا سكتت طبول الحرب، واقتنع الحوثيون بأن حلم السيطرة على حقول النفط قد أصبح بعيد المنال، ساعتها يمكن القول إن الحرب قد وضعت أوزارها حقاً. حتى الآن، ما زال الحوثيون طرفاً غير مؤتمن بالنسبة للحكومة اليمنية، نظراً لتجارب مريرة معهم سابقاً في اتفاقيات السلام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى