أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الرئاسة اليمنية تعلن دعم جهود دول الخليج لإنهاء الانقلاب وتحقيق السلام

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت الرئاسة اليمنية، مساء الجمعة، دعم جهود لدول مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الانقلاب (الحوثي) وتحقيق السلام في اليمن.

ورحبت الرئاسة اليمنية في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمة، بدعوة مجلس التعاون عقد مشاورات “يمنية – يمنية” في العاصمة السعودية الرياض.

ودعت الرئاسة اليمنية، كافة المكونات اليمنية للمشاركة بفاعلية وإيجابية في مشاورات الرياض المقبلة.

والخميس، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في مؤتمر صحفي، استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 مارس الجاري، بمقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض.

وتعليقا على ذلك، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية “تقدر جميع المبادرات الرامية إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع في اليمن”.

وأضاف، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: “في هذا السياق، نرحب بمبادرة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين الأطراف المضيفة للصراع في اليمن في الأسابيع المقبلة دعما لجهود الأمم المتحدة”.

من جانبها، قالت جماعة الحوثي، إنها ترحب بحوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بالحرب على اليمن، ولم تذكر الجماعة موافقتها على الحوار مع الأطراف اليمنية الأخرى كا أعلن عنه مجلس التعاون الخليجي”

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى