أخبار محلية

واشنطن تدعو الدول المانحة لتقديم المزيد من الدعم للحكومة اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، الدول المانحة إلى تقديم المزيد من الدعم المادي للحكومة اليمنية من خلال مؤتمر المانحين المزمع عقده قريبا”.

جاء ذلك، خلال لقاء المبعوث الأمريكي لدى اليمن تيم ليندر كينغ، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مقر إقامة الأخير بالمؤقت بالعاصمة السعودية الرياض.

وأشاد هادي خلال اللقاء “بجهود المبعوث الأمريكي الرامية لتحقيق السلام الذي يحافظ على ثوابت اليمن ووحدته وأمنه واستقراره”، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأكد هادي على “مكانة ودعم الولايات المتحدة لليمن لتجاوز تحدياتها وانجاح جهود ومساعي السلام المستدام”.

وتطرق إلى  “الوضع الإنساني المأساوي الذي يشهده اليمن نتيجة للحرب وتداعياتها وآثارها وعدم اكتراث مليشيا الحوثي بالسلام وبمعاناة اليمنيين وتدميرها الممنهج للبلد وقصفها الأعيان المدنية والمدنيين والنازحين الأبرياء”.

بدوره، أكد ليندر كينغ، وفق المصدر نفسه، “دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية والعمل من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف الحرب في البلاد”.

ودعا “جميع الداعمين لتقديم المزيد من الدعم المادي والإغاثي للشعب اليمني لتلبية متطلبات والتزامات الحكومة من خلال مؤتمر المانحين المزمع عقده قريبا”.

وفي فبراير الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عقد مؤتمر دولي لجمع التبرعات لصالح اليمن في 16مارس/ آذار الجاري.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى