أخبار محلية

الرئيس اليمني يدعو لوضع حد لتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، على أهمية وضع حد للتهديدات التي تشكلها جماعة الحوثي لأمن البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية.

جاء ذلك خلال لقاءه في مقره المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وناقش الجانبان “آفاق الحل السلمي وصولا الى سلام دائم وعادل في اليمن، وفقا والمرجعيات الثلاث”.

وجدد الرئيس هادي،” تقديم الدعم الكامل للمبعوث الأممي في هذا الإطار وتسهيل مهامه للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار”.

وقال إن “السلام هو خيارنا وسنظل كذلك على الدوام دعاة سلام ووئام باعتباره خيار حياة لشعبنا وللإنسانية جمعا وفي سبيل ذلك قدمنا العديد من التنازلات حقنا لدماء اليمنيين”.

ولفت إلى “إطلاعه على إحاطة المبعوث الأممي الأخيرة في مجلس ألأمن الدولي وكذلك قرار مجلس ألأمن رقم 2624 والذي صنف المليشيات الانقلابية كجماعة إرهابية”.

من جانبه، أشار المبعوث الأممي إلى “جولاته وجهوده خلال الفترة المنصرمة مع مختلف الأطراف اليمنية (..) لبلورة أفكار ومسار يمكنّ الأطراف اليمنية من خلاله التحاور وإيجاد الحلول التي تنبثق من اليمنيين انفسهم ونستند في ذلك إلى المشاورات السابقة والمرجعيات والقرارات الأممية ذات الصلة”.

وقال: “سنعمل لإيجاد أفضل السبل للمضي قدمًا، في تحقيق السلام وتقييم الجهود السابقة وتحديد ما نجح منها وما لم ينجح والاستماع إلى الجميع لتحقيق تطلعات الشعب اليمني التواق الى الامن والسلام والاستقرار”.

وأكد المبعوث الأممي على العمل وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة من خلال مشاورات تفضي الى تحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى