أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الوزاري الأوروبي الخليجي بشأن وقف إطلاق النار

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

رحبت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، بالبيان المشترك للمجلس الوزاري بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي الذي دعا إلى وقف إطلاق النار في اليمن دون شروط مسبقة.

وثمنت وزارة الخارجية اليمنية في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، “حرص الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج، والأصدقاء في الاتحاد الأوروبي على أمن واستقرار اليمن وقلقهما من تدهور الوضع الإنساني في اليمن جراء استمرار الحرب العبثية”.

وأشادت، “بالإسهامات المقدمة لمختلف أوجه الدعم لتحسين الوضع الإنساني في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد”.

وأعربت  الخارجية اليمنية، “عن تقديرها لموقف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي ودعمهم لكافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام واستعادة الدولة”.

وجددت “رفضها التام استخدام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، اليمن منصة لإدارة العمليات الإرهابية، وبما يهدد الامن والاستقرار في المنطقة”.

وشددت خارجية اليمن، “على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لاتخاذ موقف حازم لوقف تلك التصرفات العبثية والإرهابية”.

والإثنين، دعا بيان صادر عن الدورة الـ 26 للمجلس الوزاري بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة والتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن، مؤكداً على الحاجة الملحة لتحسين الوضع الإنساني في البلاد.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى