“شرطة تعز” تعلن القبض على خلية تابعة لتنظيم الدولة “داعش”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت شرطة محافظة تعز اليمنية، اليوم الثلاثاء، القبض على خلية تابعة لتنظيم الدولة “داعش” كانت تنشط في المحافظة خلال الأشهر الماضية.
جاء ذلك، خلال تدشين إدارة عام شرطة محافظة تعز صباح اليوم (الثلاثاء) أعمال المؤتمر السنوي الرابع برعاية وزير الداخلية إبراهيم حيدان ومحافظ محافظة تعز نبيل شمسان.
وبحسب تقرير صادر عن إدارة شرطة تعز فقد ألقت القبض على أربعة أشخاص ينتمون إلى داعش، وعرضت اعترافات لهم في المؤتمر السنوي الذي عقد اليوم.
وخلال المؤتمر، أصدر مدير عام شرطة المحافظة العميد منصور الأكحلي، قرارا إداريا بتشكيل لجنة التطوير في إدارة عام الشرطة بهدف إعداد الخطة الاستراتيجية لإدارة عام الشرطة ورسم السياسات وتنسيق جهود الشراكة المجتمعية واحتوائها والرقابة والتقييم,
ودعا الأكحلي إلى تشكيل لجنة الشراكة المجتمعية لتعزيز الأمن المجتمعي وتفعيل دور التوعية وتنسيق الجهود والرقابة المجتمعية، للعمل على تطوير الأداء والارتقاء بمستوى الوضع الأمني.
وأضاف الأكحلي أن انعقاد هذا المؤتمر يهدف إلى حشد كل الإمكانات وتوظيف الموارد وتسخيرها لتعزيز دور الأجهزة الأمنية.
وأشار إلى أن المؤتمر السنوي الرابع مستمر في أعماله إلى يوم غدٍ مشيرا إلى أن شرطة تعز ستعقد يوم غداً مؤتمرا صحفيا بحضور مراسلي القنوات والمواقع الإخبارية للإعلان عن نتائج المؤتمر السنوي الرابع.
وخلال الأعوام الماضية شهدت مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية انهياراً أمنياً، حيث شهدت عمليات اغتيال سياسيين وقادة في الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، واشتباكات متفرقة بين فصائل تابعة للمقاومة والجيش.
ومنذ 2015 تقاتل المدينة ضد الحوثيين الذين يفرضون حصاراً عليها منذ 2016 ما أدى إلى زيادة الأوضاع الإنسانية داخل المدينة سوءاً.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.