أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

تعز ومأرب توقدان شعلة ذكرى “ثورة فبراير2011”

يمن مونيتور/ خاص:

أوقدت شعلة الذكرى الـ11 فبراير للثورة الشبابية الشعبية، في محافظتي تعز ومأرب، بحضور شعبي واسع وإطلاق الألعاب النارية.

وقال مراسل “يمن مونيتور” في تعز إن المدينة شهدت مساء الخميس، إيقاد شعلة الذكرى الـ11 للثورة الشبابية السلمية، بحضور شعبي واسع، وإطلاق ألعاب نارية من قلعة القاهرة التاريخية

واحتشد المئات من شباب الثورة إلى شارع جمال وسط المدينة، للمشاركة في حفل إيقاد الشعلة وإلقاء عدد من الكلمات والأغاني الثورية احتفاء بذكرى ثورتهم الحادية عشر.

ورفع المشاركون الأعلام الوطنية ولافتات تؤكد السير على خطى الثورة والوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى، والتصدي لما وصفوه “بالانقلاب الحوثي” على الثورة والشرعية.

وأكد المشاركون في الاحتفال، تمسكهم بأهداف ثورة “11 فبراير” حتى تحقيق كامل أهدافها، ودعمهم لمعركة إنهاء ما وصفوه “الانقلاب الحوثي” وكافة المشاريع التدميرية التي تستهدف اليمن.

أما في مدينة مأرب فأوقد شباب ثورة فبراير2011، الشعلة بحضور شعبي.

وانطلقت في مثل هذا التاريخ اعتصامات في معظم المدن اليمنية الرئيسية للمطالبة بإسقاط الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي حكم (33 عاماً)، لينتهي بتنازله عن السلطة لصالح نائبه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي في نوفمبر/تشرين الثاني 2011م. لكن “صالح” ظل عاملاً في السياسة اليمنية وساهم في سيطرة الحوثيين على صنعاء عام 2014 قبل أن يقوم الحوثيون بقتله نهاية 2017م.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى