أخبار محليةاخترنا لكم

ارتفاع عدد الجنود القتلى في غارة التحالف وقصف الحوثيين شرقي اليمن

يمن مونيتور/ خاص:

قالت مصادر إن عدد الجنود القتلى في حادثتين منفصلتين يوم أمس الخميس، في محافظة شبوة شرقي اليمن،

وقال مسؤولون عسكريون لـ”يمن مونيتور” إن 12 قتيلاً من الجنود اليمنيين سقطوا في غارة “خاطئة” للتحالف على رتل عسكري في مديرية “مرخة السفلى”، كانوا في طريقهم للخطوط الأمامية لقتال الحوثيين.

وكان مصدر قال أمس الخميس، إن تسعة قتلى من الجنود سقطوا، وعدد من الجرحى ودمرت ثلاث مركبات عسكرية. ويتبع الجنود لوائي حراسة المنشآت والدفاع الساحلي.

وقال المسؤولون إن عدد من الجثث كانت متفحمة. لافتين إلا أن الجرحى في حالة سيئة.

ولم يصدر تعليق من التحالف على الغارة.

وفي السياق ذاته ارتفع عدد الجنود القتلى في قصف الحوثيين على معسكر “خمومة” في المديرية ذاتها، إلى 13 قتيلاً بعد وفاة ثلاثة قتلى عن إحصائية البارحة- حسب حديث المسؤولين العسكريين.

وكان مصدر قال أمس الخميس، إن تسعة قتلى وأكثر من 20 جريحاً قتلوا بقصف الحوثيين بطائرات مسيّرة مفخخة أُطلقت على المعسكر صباح ذلك اليوم.

وقالت المصادر إن المعارك تصاعدت ضد الحوثيين في شبوة مع وصول قوات للعمالقة إلى المنطقة في محاولة لاستعادة ثلاث مديريات سيطر عليها الحوثيون في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتحدثت المصادر ل”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى