أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

معارك عنيفة في شبوة بالتزامن مع وصول قوة عسكرية كبيرة دعماً للجيش اليمني

يمن مونيتور/ خاص:

اندلعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية اليمنية، وجماعة الحوثي المسلحة مساء يوم الاثنين في محافظة شبوة شرقي البلاد بالتزامن مع وصول قوات كبيرة دعماً للقوات الحكومية.

وقال مصدر عسكري موالِ للحكومة اليمنية لـ”يمن مونيتور”: إن الاشتباكات تصاعدت في مديرية “مرخة العليا” في تصدي لهجوم الحوثيين على الأطراف الحدودية لمحافظة شبوة.

وأشار المصدر إلى أن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا في المعارك إضافة إلى تدمير آليات تابعة لهم.

وحسب المصدر فإن الحوثيين يسعون للسيطرة على مواقع حاكمة مع وصول تعزيزات دعماً للقوات الحكومية في شبوة.

وقالت مصادر عسكرية وحكومية في “عتق” مركز محافظة شبوة لـ”يمن مونيتور” يوم الاثنين إن قوات من “ألوية العمالقة” وصلت محافظة شبوة استعداداً لمعركة دحر جماعة الحوثي من ثلاث مديريات سيطروا عليها قبل شهرين.

وأضافت المصادر أن “قوات العمالقة ستتوجه إلى مديرية بيحان لمواجهة الحوثيين ودعم القوات الحكومية في تلك المديرية لتحريرها”.

ولفتت المصادر أن قائد محور عتق العميد الركن عزيز العتيقي، وقائد القوات الخاصة بشبوة، العميد عبدربه لعكب ، وقائد قوات شرطة الدوريات وامن الطرق، العقيد عبد اللطيف ظيفير كانوا في مقدمة القادة الذين استقبلوا “قوات العمالقة”.

وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام.

وفي سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضي سيطر الحوثيون على مديريات “عسيلان وبيحان وعين” في محافظة شبوة بعد سيطرتهم على المديريات المحاذية لها في محافظتي البيضاء ومأرب.

ويحاول الحوثيون السيطرة في شبوة على حقول نفط عديدة ومحطة الغاز الطبيعي المسال الوحيدة في البلاد.

ومن شأن شن هجمات على الحوثيين في محافظة شبوة أن يخفف ضغط الحوثيين على محافظة مأرب الغنية بالنفط التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها منذ سنوات وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي، هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياتها العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م. وقال الحوثيون إن قرابة 15 ألف من مقاتليهم قُتلوا في معارك مأرب بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى