أخبار محليةاخترنا لكم

منظمات في مأرب تطالب مجلس الأمن والولايات المتحدة بإدراج الحوثيين في قوائم الإرهاب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

طالبت ست منظمات يمنية عاملة في محافظة مأرب، يوم الاثنين، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأميركية بإدراج جماعة الحوثي، ضمن الجماعات الإرهابية.

وقال بيان صادر عن ندوة عُقدت في مأرب، إن تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية “تصنيف مستحق جراء جرائمها تجاه المدنيين التي ترتقي إلى جرائم حرب”.

وأزالت الولايات المتحدة جماعة الحوثي من قوائم المنظمات الإرهابية في فبراير/شباط الماضي، ما شجع الجماعة على شنّ هجوم مستمر على محافظة مأرب في محاولة للسيطرة على المحافظة الاستراتيجية، مهددين بأكبر أزمة نزوح من المحافظة التي يتواجد فيها أكثر من مليوني يمني معظمهم من النازحين.

ودانت المنظمات، الاستهداف المتكرر والمتعمد من قبل الحوثيين، الأحياء السكنية المكتظة بالنازحين في محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية والمدفعية والطيران المسير المفخخ.

وقالت إن “حصار الحوثي المطبق لقرى مديرية العبدية وقصف المدنيين فيها البالغ عددهم 37 ألف نسمة بمختلف أنواع الأسلحة ما عرضهم للإبادة الجماعية”.

ونددت المنظمات بما يقوم به الحوثيين “من أعمال اختطافات وإعدامات ميدانية للمدنيين في القرى التي دخلتها وتفجير المنازل”.

ونددت بغياب دور منظمات الأمم المتحدة تجاه المدنيين الذين يتعرضون للانتهاكات والجرائم الإنسانية من قبل الحوثيين “خصوصا الحصار المطبق لمديرية العبدية والتنكيل بسكانها وقصف المستشفى الوحيد في المديرية وداخله الجرحى من الأطفال والنساء الذين استهدفت منازلهم، إلى جانب جرائم التنكيل للمدنيين في القرى التي اقتحمتها ميليشيا الحوثي.”

وبين المنظمات: فرع اتحاد نساء اليمن ورابطة أمهات المختطفين والرابطة الوطنية لأسر الشهداء والهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، ومؤسسة اكليلة.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. ويفرضون حصاراً على “مديرية العبدية” في محاولة للوصول إلى المدينة لذلك يحاصرونها من كل الاتجاهات.

المزيد..

“منهجية الانتقام”.. الحوثيون يشنون حملة مداهمة واعتقالات في “العبدية” جنوبي مأرب

(معهد أمريكي).. مقاومة “قبائل عبيدة” الشرسة أفشلت خطط الحوثيين “تطويق مدينة مأرب”

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!

واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.

المزيد..

كيف ساهمت سياسة “بايدن” في زيادة مأساة النازحين اليمنيين بمحافظة مأرب؟!

كيف شجعت “إدارة بايدن” الحوثيين وإيران على هجوم مأرب وقصف السعودية؟!.. خبراء يجيبون

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى