أخبار محلية

المبعوث الأمريكي يصل السعودية لمناقشة تداعيات هجوم الحوثيين على مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، اليوم الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية لمناقشة الأزمة في اليمن وفي مقدمة ذلك هجوم الحوثيين على مأرب.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان مقتضب، إن “ليندركينج، سيلتقي كبار المسؤولين السعوديين واليمنيين، وسيناقش معهم تداعيات هجوم الحوثيين على مأرب الذي يفاقم الأزمة الإنسانية”.

وأضافت أن المباحثات ستتناول “الحاجة الملحة لبذل جهود من قبل الحكومتين اليمنية والسعودية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني وتسهيل استيراد الوقود في الوقت المناسب وضرورة إنهاء الحوثيين لتلاعبهم بواردات الوقود وأسعاره داخل اليمن”.

وفي وقت سابق، دعت الخارجية الأمريكية، الحوثيين إلى وقف أعمالهم المزعزعة للاستقرار والالتزام بوقف فوري وشامل لإطلاق النار للمساعدة في إنهاء حرب اليمن.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/ شباط الماضي تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية

وفي فبراير/شباط الماضي عيّنت الإدارة الأمريكية الجديدة تيموثي ليندركينغ مبعوثاً لها إلى اليمن بهدف إنهاء الحرب، لكنه لم يحقق أي تقدم حتى اليوم لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى