أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تنفي توقيع أي اتفاقية لإنشاء قواعد عسكرية على الأراضي اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نفى وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الخميس، وجود أي اتفاق موقع بين الحكومة اليمنية وأي دولة أجنبية لبناء قواعد عسكرية على الأراضي اليمنية.

وجاء حديث بن مبارك، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، تعليقاً على التقارير التي أفادت بشروع إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية جوية في جزيرة ميون اليمنية المطلة على مضيق باب المندب دون علم السلطات اليمنية.

وقال بن مبارك إن: “الاتفاقات من هذا النوع يجب موافقة مجلس النواب اليمني عليها، فهذه قضايا سيادية، لدينا ثابت رئيسي، كامل التراب اليمني ومياهه وسمائه ثوابت أساسية لا يملك أي طرف الحق بأن يتنازل عنها، فبالتالي ليس هناك أي اتفاق وقع بالمطلق مع أي أحد فيما يتعلق بإنشاء قاعدة عسكرية على الأراضي اليمنية”.

وحول الأنباء عن وجود قواعد استخباراتية إسرائيلية في جزيرة سقطرى قال بن مبارك: ” هذا غير صحيح، ليس هناك أي قواعد في سقطرى، هذه جميعها تقارير غير صحيحة وهناك مبالغة كبيرة في هذا الأمر، ليس هناك أي قواعد عسكرية إسرائيلية في سقطرى، تتواجد قوات محدودة من الجيش اليمني وتتواجد قوات موالية للمجلس الانتقالي، وهناك قوة للأشقاء في المملكة”.

وعن تنظيم رحلات سياحية إلى سقطرى بدون أذن الحكومة اليمنية شدد الوزير على أنه تم مناقشة الأمر مع سفارات الدول المعنية قائلا : ” الأمر أصبح معلوما لكل السفارات الأوروبية التي كان لها مواطنين تم تنظيم رحلات لهم لسقطرى بدون علم الحكومة اليمنية وسنمنع تنظيم هذا النوع من الرحلات من دون موافقة الحكومة اليمنية وهذه مسألة سيادية بالنسبة لنا كيمنيين”.

وكانت وكالة “أسوشييتد برس” ذكرت في تقرير لها،  الثلاثاء، أن الإمارات تقوم، دون أن تعلن عن ذلك، بتشييد قاعدة جوية في جزيرة ميون اليمنية الاستراتيجية الواقعة في قلب مضيق باب المندب، والتي تربط بين البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا قولهم إن الإمارات تقوم بتشييد القاعدة الجوية، وذلك رغم إعلانها في العام 2019 سحبها قواتها من الحرب التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثيين باليمن.

وعلى إثر ذلك، طلب مجلس النواب اليمني، من الحكومة الشرعية، إيضاحاً بشأن تقارير إعلامية عن بناء الإمارات قاعدة جوية في جزيرة ميون اليمنية جنوب البحر الأحمر، فيما قال مصدر مسؤول في التحالف العربي، في تصريح مع وكالة الأنباء السعودية “إنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قوات لدولة الإمارات العربية المتحدة في جزيرتي سقطرى وميون”.

وأوضح المصدر: أن ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف، وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لمليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي.

وأفاد أن الجهد الإماراتي الحالي يتركز مع قوات التحالف في التصدي جواً للمليشيات الحوثية في الدفاع عن مأرب، مؤكداً أن احترام سيادة اليمن ووحدة أراضيه من المبادئ الراسخة والثوابت الأساسية للتحالف.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى