أخبار محلية

أبو الغيط: استمرار هجوم الحوثيين على مأرب يطيل معاناة اليمنيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، أن استمرار هجوم الحوثيين على مأرب، من شأنه أن يطيل معاناة اليمنيين.

جاء ذلك، خلال لقاءه رئيس مجلس الشورى اليمنى أحمد عبيد بن دغر والوفد المرافق له، وذلك بمقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة.

وقال مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة إن “أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن اقتناعه بأن أغلبية اليمنيين يريدون العيش في يمنٍ موحد ومستقر، بعيداً عن الصراعات والحروب، وأن الجامعة تدعم وحدة اليمن واستقلاله وسيادته بعيداً عن التدخلات الأجنبية”.

وطالب أبو الغيط، جماعة الحوثي بالالتفات إلى مصالح اليمن ومعاناة شعبه الذي أنهكته سنوات الصراع، بدلاً من الانجرار خلف أجندات أطراف إقليمية تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة.

وأوضح أن “الحوثيون لا زالوا يرفضون أية مبادرات مطروحة للحل السياسي، عِلماً بأن هذه المبادرات لا تستبعدهم من مستقبل اليمن، مشيراً إلى أن التأثيرات الإقليمية على الحوثيين تبدو غالبة على قرارهم السياسي.”

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى