أخبار محليةاخترنا لكمتراجم وتحليلات

“ظريف” يقول إن المحادثات مع السعودية قد تخفف حرب اليمن

يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن محادثات بلاده مع المملكة العربية السعودية يمكن أن تحفز على “تعاون أكبر” وتساعد في إنهاء الحرب في اليمن.

وقال ظريف للصحفيين يوم الأربعاء أثناء زيارته إلى سوريا: “لقد أجرينا بعض الاتصالات مع السعودية ونأمل أن تؤتي هذه الاتصالات ثمارها من خلال تعاون أكبر بين إيران والسعودية من أجل السلام والاستقرار في المنطقة ، لا سيما في اليمن”- حسب ما أفادت وكالة بلومبرج الأمريكية.

وتدعم إيران الحوثيين في اليمن الذين يقاتلون الحكومة الشرعية المدعومة من تحالف بقيادة السعودية منذ ستة أعوام، كما أن القوتين في الشرق الأوسط على طرفي نقيض في الحرب السورية.

في الأسابيع الأخيرة، برز العراق كوسيط بين جارتيه، حيث استضاف محادثات على مستوى منخفض بين مسؤوليهما في محاولة لتخفيف التوترات المتصاعدة.

كثفت كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية جهودهما لإنهاء القتال في اليمن، الذي شهد عشرات الهجمات الحوثية على البنية التحتية النفطية في المملكة، لكنها فشلت حتى الآن في ترتيب وقف إطلاق النار.

وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى