أخبار محلية

الحكومة اليمنية تقول إن قرار الحوثيين “تملكه إيران”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قالت الحكومة اليمنية، يوم الاثنين، إن قرار جماعة الحوثي المسلحة، مرتهن بيد النظام الإيراني ومشروع “التخريبي في المنطقة”.

جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية “منصور بجاش” مع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وتنفي جماعة الحوثي أن يكون قرارها بيد إيران، كما تنفي طهران تقديم السلاح للحوثيين، على عكس ما تؤكده تقارير دولية.

وقالت الوكالة إن “بجاش” و”سيمنبي” بحثا تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وجهود عملية السلام في اليمن.

وأضافت أن “بجاش” بحث مع “سيبمني”: تداعيات استمرار التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الانقلابية على محافظة مأرب التي تأوي أكثر من مليوني نازح.

وأوضح أن استمرار “هذا التصعيد في ظل التحركات الأممية والدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام، يعكس عدم جدية (المليشيات الحوثية) في السلام وارتهان قرارها بالنظام الإيراني ومشروعها التخريبي في المنطقة”.

ودعا “بجاش” المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على جماعة الحوثي للرضوخ إلى دعوات السلام وإيقاف تصعيدها العسكري وانتهاكاتها العنصرية والطائفية على أبناء الشعب اليمني.

وأكد المبعوث السويدي استمرار الجهود المبذولة بالتعاون مع المجتمع الدولي لإنهاء الحرب واحلال السلام، وتقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين، مجدداً التأكيد على دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن.

وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى