أخبار محليةالأخبار الرئيسية

واشنطن: الهجوم على مأرب وقصف السعودية وراء فرض عقوبات على قياديين حوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قالت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، إنها فرضت عقوبات على قياديين في جماعة الحوثي المسلحة رداً على سلوك الجماعة بالهجوم المستمر على محافظة مأرب وهجماتهم الأخرى في المنطقة.

وجدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان -أطلع عليه “يمن مونيتور”- إدانة بلاده للهجوم المستمر على مأرب وهجماتهم الأخرى في المنطقة، “بما في ذلك الهجوم المعقد الذي جرى في 27 شباط/فبراير، والذي أصاب مناطق مدنية هناك باستخدام عدد من الطائرات بدون طيار، وأيضا الهجوم الصاروخي على الرياض. ومن جديد، هاجم الحوثيون في 1 آذار/مارس مدينة جازان السعودية، حيث أصيب خمسة مدنيين”.

وأضاف “لذلك قمنا اليوم بفرض عقوبات على اثنين من قادة الحوثيين وهما رئيس أركان للقوات البحرية، منصور السعدي، وقائد للقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي، أحمد علي أحسن الحمزي، اللذَين استخدما منصبيهما للحصول على أسلحة من إيران والإشراف على الهجمات التي تهدّد المدنيين والبنية التحتية البحرية على حدّ سواء.”

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وقال إن الحوثيين يلعبون دوراً “كبيرا في الصراع في اليمن ويفاقم المحنة الإنسانية الرهيبة للشعب اليمني. وقد زعزعت الحرب استقرار البلاد وشردت أربعة ملايين يمني منذ بداية الصراع وأطلقت العنان لواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.

واتهم برايس إيران بالتورّط في اليمن.

وقال إن “تورط إيران في اليمن يؤجج لهيب الصراع ويهدّد بمزيد من التصعيد وسوء التقدير وعدم الاستقرار الإقليمي”.

وجدد اتهامه للحوثيين باستخدام “الأسلحة والاستخبارات والتدريب والمساندة الإيرانية لشنّ الهجمات التي تهدّد الأهداف المدنية والبنية التحتية في اليمن والسعودية”.

وأكد “برايس” أن بلاده أوضحت التزامها بتعزيز المساءلة عن أفعال الحوثيين الخبيثة والعدوانية، والتي تشمل تفاقم الصراع في اليمن ومهاجمة شركائنا في المنطقة وخطف المدنيين وتعذيبهم ومنع وصول المساعدات الإنسانية وقمع الشعب اليمني في المناطق التي يسيطرون عليها وتدبير هجمات مميتة خارج حدود اليمن.

وقال: سوف نكون متأكّدين من أن المملكة العربية السعودية وشركاءنا الإقليميين لديهم الأدوات التي يحتاجونها للدفاع عن أنفسهم، بما في ذلك مواجهة التهديدات الصادرة من اليمن والتي يتم تنفيذها بأسلحة ودعم من إيران.

ومؤخراً، صعد الحوثيون هجماتهم على السعودية بعدما شطبتهم الولايات المتحدة من لائحة المنظمات الإرهابية التي أدرجتهم فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب المستمرة منذ ست أعوام وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى