عربي ودولي

102 مليون أمريكي شاركوا في الانتخابات وسط دعوات لتأجيل التصويت

يمن مونيتور/ وكالات

تظهر أحدث حصيلة للتصويت المبكر في الولايات المتحدة، أن قرابة 102 مليون أمريكي شاركوا في التصويت المبكر قبل يوم الانتخابات، وفق إحصاء لوكالة “أسوشيتد برس”.

ووصفت الوكالة الأمريكية هذا الرقم التصويتي بـ”المذهل”، لافتة إلى أنه يعادل 73 بالمئة من إجمالي الإقبال على الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وتكشف حصيلة “أسوشيتد برس” أن التصويت المبكر في العديد من الولايات، بما في ذلك تكساس وأريزونا، اللتان تشهدان تنافسا محتدما للفوز بهما، تجاوز بالفعل إجمالي الأصوات قبل أربع سنوات.

وفي ظل إجراء الانتخابات بالتزامن مع جائحة كورونا، تصاعد بشكل كبير إجمالي المقترعين عبر التصويت المبكر، سواء شخصيا أو عن طريق البريد، حيث سعى الناخبون للحصول على الأمان والراحة التي يوفرها هذا النوع من التصويت.

ويواصل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، انتقاداته وتشكيكه في نزاهة التصويت المبكر عبر البريد، لكن الخبراء يقولون إن حصول ذلك أمر نادر.

ومع ذلك، قد يستغرق فرز الأصوات التي وصلت عبر البريد أياما عدة، نظرا للأعداد الهائلة من الناخبين الذين اختاروا هذه الطريقة للتصويت، نظرا للأسباب الصحية مع تفشي كورونا.

وتظهر استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو تلك التي أجريت على صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة) أن المرشح الديمقراطي جو بايدن، يملك حظوظا واسعة.

لكن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعا ما للديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن ترامب هو من فاز في النهاية.

على الصعيد، كشفت وزيرة العدل في ولاية ميشيغن الأمريكية دانا نيسيل، الثلاثاء، عن مكالمات آلية مجهولة المصدر، تلقاها كثير من المواطنين لثنيهم عن التصويت.

وقالت نيسيل في تغريدة عبر تويتر: “لدينا تقارير عن مكالمات آلية عدة تلقاها سكان مدينة فلينت (ميشيغن)، تقول: بسبب طوابير الانتظار الطويلة، عليكم التصويت غدا (الأربعاء)”.

وأضافت: “من البديهي أن هذه الحجة زائفة ومحاولة لتخريب التصويت. لا توجد طوابير طويلة، واليوم هو آخر يوم للتصويت. لا تصدقوا الأكاذيب”.

ووفق قناة “الحرة” الأمريكية، فإن تلك الاتصالات الهاتفية الآلية تكررت في ولايات أخرى بينها آيوا وبنسلفانيا وفلوريدا. ولم تحدد المصادر من يقف وراءها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى