أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتفاعل

تعرض شاب للتعذيب حتى الموت تتحول إلى رأي عام في اليمن

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص

تحولت قصة وفاة شاب تحت التعذيب الشديد إلى قضية رأي عام في اليمن، وساد حالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول تسجلات مصورة تظهر مقتل شاب تحت التعذيب على بيد مجموعة من الأفراد في العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سلطات الحوثيين.

وأظهرت تسجيلات كاميرا مراقبة، قيام 5 أشخاص بالتناوب لمدة 6 ساعات على ضرب وتعذيب شاب يعمل لديهم بمحل تجاري ويدعى عبدالله الاغبري (19 عاما ينتمي لمنطقة حيفان- تعز) حتى فارق الحياة، ثم ذهبوا لاستخراج تقرير انتحار من أحد مستشفيات صنعاء بعد قطع شرايينه، وهناك بدأت خيوط الجريمة تتكشف.

وقالت مصادر مقربة، إن تعذيب الشاب عبدالله الأغبري حتى الموت، جرى في غرفة ملحقة بمحل السباعي للهواتف بصنعاء، فإن أحد الجناة ويدعى “عبدالله السباعي” الذي شارك بالتعذيب وأجهز على حياة الأغبري بتقطيع أوردته بـ”الجنبية” يعمل في جهاز الأمن الوقائي وقبلها كان في الأمن القومي وفقا لاثنين من معارفه.

وأعلن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني ياسر اليماني، تفويض أكبر محامي في صنعاء للدفاع عن الشاب الضحية، معلناً تحمل تكاليف المحاماة حتى يأخذوا المجرمين القتلة جزائهم العادل في ميدان العاصمة اليمنية صنعاء”.

من جهتها، طالب رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، بأن تكون “قضية الشاب الأغبري قضية رأي عام للقصاص من المنتهكين وإدانة الجريمة المركبة مجتمعيا تجنبا لتزايد مؤشر الجريمة بين اوساط المجتمع وتطبيق العقوبة في نص قانون الجرائم والعقوبات اليمني وصولا للعدالة”.

بدوره، قال الناشط رياض الدبعي، إن “ما حدث للشاب عبدالله قائد الأغبري إعدام خارج اطار القانون بعد تعذيبة، مضيفاً “ننتظر ما هو رأي المنظمات العاملة في صنعاء والقريبة من مسرح الجريمة البشعة”.

من جهته، قال الإعلامي مختار عبدالمعز، إن “قضية عبدالله الأغبري بيست متعلقة بسرقة جوالات وغيره.، متوقعاً أن يكون مسرح الجريمة مكاناً لأغراض أخرى مثل استدراج او اغتصاب بنات وتصويرهن وثم ابتزازهن على سبيل المثال،  وعبدالله الاغبري احتمال كشف عن شيء متعلق بهذا الخصوص”.

وقال الناشط الحوثي حميد رزق إن “يقضه الاجهزة الأمنية في صنعاء أسهمت في كشفت جريمة تعذيب وقتل الشاب الأغبري؛ وأثناء محاولة الجناة طمس أدلة الحادثة وتسجيلها قضية انتحار تحرك رجال الأمن للتحري وعثروا على مشاهد التعذيب. وبات المطلوب إنزال اشد العقاب بحق اولئك الوحوش البشرية”.

وطالب الناشط أحمد عثمان، في “البحث عن الدافع والسبب الحقيقي وراء جريمة  مقتل عبد الله الاغبري بصنعاء  ومن مجموعة أشخاص ” مضيفاً “لا يمكن أن يكون السبب سرقة تلفون هناك. جريمة ربما تكون ابشع أرادوا إخفائها”.

بدوره، قال بسام البرق، إن نشر فيديوهات تعذيب الشاب المغدور #عبدالله_الأغبري تم عبر الجهات الأمنية فلا أحد غيرهم قادر على هذه الجريمة، قد تمت قبل أسبوع والجهات الأمنية منذ ذلك الوقت متحفظة على كل أماكن الجريمة والكاميرات “.

وأضاف “يبدوا أنهم قد وجدوا فيديوهات أخرى أو اكتشفوا فضائح كبيره ويحتاجوا لرأي عام مساند للقضية خاصه إذا كان في الموضوع فضائح جنسيه ويحتاجوا لاعتقال النساء المتورطات، هذا مجرد توقع شخصي وليس مبني على معلومات، يضل المجتمع كله مطالب بالمساندة والتضامن والمطالبة بالمحاكمة”.

دعم ياسر المليكي، ما قاله البرق، مشيراً إلى تسريب الفيديوهات من جهات أمنية ليس عمل برئ بالمطلق، خصوصا أنها من كاميرا مراقبة، والجهة الأمنية يقودها سلطان زابن (قيادي حوثي)”.

وأضاف “لا تأخذنا عواطفنا ضد الفاعلين المباشرين والمطالبة بتحقيق الجزاء العادل ضدهم وحدهم، هذه عصابة بالتأكيد أن أفرادها خريجي اجهزة قمعية وليسوا مواطنين عاديين، وقد يكونون حلقة ضمن دائرة كبيرة”.

وتابع: “قد يتم التحقيق سريعا بطريقة السلق والاحالة الى القضاء تحت الضغط الحاصل ضد السته فقط، وستضيع جريمة فصولها لا تقف عند هؤلاء وحدهم”.

واختتم بالقول “لا يوجد مصدر نزيه في صنعاء إعلامي او حقوقي يمكن ان يحقق بطريقة استقصائية حول الذي حصل، والجميع واقع تحت تأثير صدمة الفيديوهات والأفراد الستة”.

وفيما يلي رصد لأهم ردود الفعل إزاء القضية التي أثارت تفاعلاً غير مسبوق على مواقع التواصل

واضح من نشر فيديوهات تعذيب الشاب المغدور #عبدالله_الأغبري أن الجهات الأمنية هي من نشرته فلا أحد غيرهم قادر على هذا خاصه…

Geplaatst door ‎بسام أحمد البرق‎ op Woensdag 9 september 2020

من خلال مشهد تعذيب #عبدالله_الاغبري لمدة 6 ساعات وازهاق روحه من قبل 5 أشخاص، ولم يرأف أحدهم لحالة الضحية وفي تلك الغرفة،…

Geplaatst door ‎احمد البكاري‎ op Woensdag 9 september 2020

 

 

تhttps://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1988481704620016&id=100003746188903&__cft__[0]=AZWnftL-CqgNnbngB5RijMqE0EyELYEHDxzXkELxLa6Kc7tFKqhgn9onnON4pW-TDAcneMVgPP84rkxwSO2-38LDllQrLqspd2IZ7wVdPE_laQ&__tn__=%2CO%2CP-R

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى