أخبار محليةالأخبار الرئيسية

(خاص) مصدر في “صافر” ينفي حدوث تسريب نفطي في البحر الأحمر قبالة اليمن ويحذر من اقتراب “كارثة”

يمن مونيتور/ خاص:

نفى مصدر مسؤول في شركة صافر اليمنية النفطية، يوم الاثنين، بدء حدوث تسرب نفطي في سفينة صافر الراسية بالبحر الأحمر قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة غربي البلاد.

وقال المصدر إن الصور المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية على أنه تسريب ليست ل”صافر” بل صور تعود لتسريب محدود في “عام 2017 في رأس الزور بالكويت”.

لكن المصدر المسؤول الذي تحدث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته أكد أن السفينة دخلت مرحلة الخطر فعلاً مع “احتمال انفجار أو تسريب وشيك”.

وقال إن “إمكانيات شركة صافر لمحاولة صيانة السفينة العائمة متواضعة مع دخول مياه البحر إلى عدد من حجراتها”.

وأشار إلى أن “البدائل المتاحة ضعيفة ويحتاج تدخل دولي لإنقاذ الوضع”.

وأضاف “لأن التلف لا يمكن إصلاحه بسبب أن المعدات الخاصة بالسفينة أصبحت جميعها متهالكة، بالإضافة إلى منظومة مكافحة الحريق الخاصة بالسفينة باتت متوقفة وخارجة عن الخدمة”.

يسيطر الحوثيون على موانئ غرب اليمن على البحر الأحمر، بما في ذلك ميناء رأس عيسى ، الواقع على بعد 6 كيلومترات (3.7 ميل) من حيث رست الناقلة اليابانية منذ الثمانينيات، عندما تم بيعها للحكومة اليمنية. ولم يتم صيانتها منذ 2015م.

وحسب خبراء فإن خطر حدوث الانفجار أو التسريب يتزايد يومياً، وسيؤدي لحدوث أزمة بيئية ضخمة تؤدي إلى وفاة البيئة البحرية في المياه اليمنية وتؤثر على الدول المطلة على البحر الأحمر.

ويرفض الحوثيون وصول فريق من خبراء الأمم المتحدة إلى السفينة العائمة، بعد موافقتهم برسالة للمنظمة الدولية.

ونهاية أغسطس/آب الماضي أكد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، على أهمية معالجة المخاطر الناتجة عن خزان صافر النفطي العائم في سواحل الحديدة غربي اليمن.

وفي يوليو/تموز الماضي دخلت مياه البحر إلى حجرة محرك الناقلة، مما تسبب في تلف الأنابيب وزيادة خطر الغرق. وقد غطى الصدأ أجزاء من الناقلة وتسرب الغاز الخامل الذي يمنع الخزانات من تجميع الغازات القابلة للاشتعال.

في ذلك الوقت دعت إنغر آندرسون، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى التخلص من “خزان صافر” العائم في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية كأفضل خيار لمنع كارثة بيئية ممكن حدوثها.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى