أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتفاعل

“مطارح مأرب”.. اليمنيون يحيون الذكرى الثامنة لتأسيس المقاومة المناهضة للحوثيين

يمن مونيتور/ رصد خاص

يحيى اليمنيون، الذكرى الثامنة لتأسيس مطارح مأرب، التي مثلت الشرارة الأولى لمقاومة انقلاب جماعة الحوثي المسلحة على الدولة اليمنية وسقوط العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة في قبضتهم.

وأعلن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن إطلاق تظاهرة إلكترونية واسعة مساء الاحد، إحياءً للذكرى الثامنة لتأسيس مطارح مأرب، للتذكير بالمواقف الكبيرة التي قدمها أبناء مأرب في الدفاع عن الدولة والنظام الجمهوري في اليمن.

وكانت قبائل مأرب اليمنية قد أسست في 18 سبتمبر 2014م مطارح مأرب للدفاع عن النظام الجمهوري والدولة ال، بالتزامن مع الحصار الذي كانت قد فرضته جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وتمددها إلى محافظة الجوف، الأمر الذي شكّل من مأرب الأرضية الصلبة التي انطلقت منها المقاومة الشعبية لمناهضة مشروع الحوثيين.

“النواة الأولى لتأسيس الجيش والمقاومة”

وبهذه المناسبة، قال الإعلامي اليمني محمد الضبياني، إن “مطارح مأرب تجسد نقطة تحوّل في منعطف معركة اليمن لاسترداد الدولة، وكيف تحولت إلى ملاذ آمن، ومنطلق مشرق للمقاومة ونواة مهمة تأسيس جيش وطني جامع”.

الصحافي محمد الصالحي كتب حول هذا الشأن بالقول: “لقد شكلت المطارح حواضن جالبة للمقاتلين ليس من مارب وحسب، بل ومن مختلف مناطق اليمن، فمجرد أن شاع خبر القوة التي اضحت عليها المطارح حتى توافد المقاتلين من أغلب أنحاء البلاد، وتحولت مارب إلى قبلتهم الأولى كحاضنة اخيرة لكل المقاومين للمشروع الانقلابي”.

عضو مجلس الشورى اليمني عضو البرلمان العربي علوي الباشا بن زبع، كتب هو الآخر بالقول: “من المهم الاعتراف بالدور الفعال للمقاتلين من القبائل والمقاومة في المشهد اليمني الحالي والمستقبلي سلما أو حربا ومراعاة خصوصية هذا القوة القتالية وتضحياتها الجسيمة وطبيعة وأوضاعها الماثلة والتعاطي الخلاق معها في اطار العمل الوطني المنشود لمكونات وكيانات المجتمع اليمني”.

محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو علق هو الأخر حول مطارح مأرب قائلاً: ” مأرب التي تحتفي بخيارها المقاوم للمشروع الحوثي كانت ومنذ البداية حصن الجمهورية الذي يشع منه الإباء و حضن لكل يمني ، مأرب سد منيع وسور حصين، التلاحم بين قيادتها ومجتمعها الأصيل صورة مشرقة تبعث على الفخر فلهم التحية بقدر التضحيات الكبيرة التي بذلت في سبيل الوطن”.

الخبير العسكري محمد الكميم كتب أيضا بالقول: ” مطارح مارب ولدت يوم مرضت الدولة ، وظهرت يوم انتهى الجيش ، وتأسست دفاعا عن الوطن والعرض والشرف من دنس إيران والحوثي”.

وكتب الصحفي علي عويضة قائلاً: ” كان تأسيس المطارح في 18 سبتمبر 2014 علامة فارقة في مسار التصدي لميليشيا الحوثي، ومن ثم هزيمتها على أسوار مأرب، حيث جاء التأسيس في وقت كانت شرارة المقاومة للمشروع الحوثي في نفوس اليمنيين تكاد أن تنطفئ، بفعل الانتصارات الوهمية التي يتم منحها للحوثيين”.

أحمد عائض كتب أيضا، بالقول: “كان لقبائل مارب السبق والريادة في تشكيل النواة الأولى لتكوينات المقاومة الشعبية عبر المطارح الشعبية التي مثلت الانطلاقة المسلحة ضد المليشيات الحوثية ثم اتسعت تلك المطارح حتى تبلورت فكرة المقاومة الى كل محافظات الجمهورية وأصبحت تلك المطارح قبلة لكل أحرار اليمن”.

علي الشريفي كتب هو الآخر: “سجلت قبائل مأرب مواقف شاهدة للتاريخ في الدفاع عن اليمن واليمنيين وشكلت مطارح نخلا في مأرب أول نواة لمقاومة الانقلاب الحوثي”.

وقال الباحث والكاتب نبيل البكري: “تستمد مأرب صمودها وعظمتها من هويتها الحضارية اليمانية اليعربية وقيم الأصالة اليمنية العظيمة، قيم الوفاء والشهامة والبطولة والتضحية والفدى، هذه القيم التي يتشربها المأربيون صغار وكبارا، وكل من حل في بلادهم من أحرار اليمن الذين رأوا مأرب حصن كرامتهم وعزتهم”.

أما فهد العيال فكتب قائلاً: “كان تأسيس مطارح مأرب انتصارا بحد ذاته، فقد جاء تأسيسها في وقت كان الجميع يخشى مجرد الحديث عن فكرة مقاومة الحوثي، الذي كان يبحث عن أي عذر لحرب اليمنيين في أي منطقة، وتحت تلك المبررات أسقط عمران وصنعاء وإب والحديدة وأجزاء من البيضاء”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى