أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

لجنة وقف إطلاق النار بتعز اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية خرق الهدنة

حملت اللجنة المشرفة لتنفيذ وقف إطلاق النار بمحافظة تعز وسط اليمن، اليوم الإثنين، المسلحين الحوثيين  والقوات الموالية للرئيس السابق، مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع من قبل الطرفين السبت الماضي. يمن مونيتور/ تعز/ خاص
حملت اللجنة المشرفة لتنفيذ وقف إطلاق النار بمحافظة تعز وسط اليمن، اليوم الإثنين، المسلحين الحوثيين  والقوات الموالية للرئيس السابق، مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع من قبل الطرفين السبت الماضي.
وأكد رئيس اللجنة، البرلماني عبدالكريم شيبان، والممثل عن المقاومة بتعز، في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم أنهم لم يلمسوا أي تجاوب من قبل طرف الحوثيين، في حين أن رجال الجيش الوطني والمقاومة ملتزمة حتى اليوم بالهدنة.
وأضاف شيبان، “نحمل الطرف الآخر المسؤولية الكاملة عن ما سيترتب عليه خرقهم للهدنة، ونحملهم مسؤلية الدماء التي لا تزال تسفك على أيديهم، وحتى اليوم الثالث لتوقيع الاتفاق،مشيراً إلى كونه وقع الاتفاق ممثلاً عن المقاومة الشعبية بالمحافظة، وتأكيداً على أنهم حريصون على دماء اليمنيين،مضيفا”ننشد السلام، ولسنا حريصين على الحرب.
وعن نقاط الاتفاق التي تم التوقيع عليها، قال شيببان، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار ويبدا من الساعة الثالثة، مساء السبت الماضي، وفتح منافذ المدينة ومنافذ المديريات لإدخال الغذاء والدواء إلى السكان المحاصرين، وعمل آلية لتبادل الأسرى والمعتقلين.
وعن الخروقات التي قام بها المسلحون الحوثيون والموالون لصالح، قال رئيس اللجنة المشرفة، أن القصف العشوائي على الأحياء السكنية لازال مستمراً حتى اليوم الثالث من توقيع الاتفاق، بالإضافة إلى استمرار تدفق الحشود العسكرية إلى مواقعهم، ومحاولات الهجوم والتقدم على حساب مواقع الطرف الآخر.
وحول الضمانات التي دفعتهم لتوقيع اتفاق تهدئة ووقف لإطلاق النار، أوضح إلى أن إطلاع المجتمع الدولي على مستجدات الاتفاق، وبقاء رجال الجيش الوطني والمقاومة في مواقهم، وعلى أهبة الاستعداد هي الضامن الرئيسي لذلك.
وكشف شيبان أنهم تعرضوا لإطلاق نيران كثيفة من قبل الحوثيين وبالقرب من مكان توقيع الاتفاق، رغم علم المسلحين بأن من يستهدفونهم، هم لجنة اللجنة المشرفة التي ستوقع الاتفاق، ورغم تسليم الحوثيين لشيبان ورقة خطية لضمان سلامة حياته، كون مكان الاتفاق يقع ضمن سيطرتهم.
مؤكدا في الوقت ذاته إلى استمرار التزامهم بالاتفاق، رغم جميع الاختراقات التي تم تسجيلها على الطرف الآخر، موضحا إلى أن الطرف الآخر وقع الاتفاق، تحت تأثير ضغوط اقليمية ودولية قوية، وإذا ما استمرت تلك الضغوط فإنهم سينفذون الاتفاق بالكامل، وليس التوقيع فقط.
 
وكانت اللجنة المشرفة قد أصدرت أمس الأحد بياناً حملت فيه الحوثيين والمواليين لصالح مسؤولية عدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق، رغم مرور ما يزيد عن 24 ساعة منذ توقيعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى