أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

قلق دولي وإدانة حقوقية لسقوط ضحايا مدنيين خلال أحداث شبوة

يمن مونيتور/ رصد خاص

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوروبي، الخميس، عن قلقهما حيال الأحداث و”أعمال العنف” التي شهدتها محافظة شبوة اليمنية، فيما أدانت منظمات حقوقية سقوط ضحايا مدنيين جراء تلك الاشتباكات.

وأعرب السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في بيان نشره عبر حساب السفارة على “تويتر”، عن “قلق بلاده حيال أحداث شبوة”.

وقال فاجن: “تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق بشأن العنف في شبوة، وترحب بجهود الرئيس رشاد العليمي ومجلس القيادة الرئاسي في تهدئة الوضع”.

بدورها، قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن، في بيان: “تعرب فرنسا عن قلقها إزاء أعمال العنف في محافظة شبوة”، ودعت إلى “التهدئة والتعايش السلمي لما فيه مصلحة الشعب اليمني”.

من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي، في تغريدة على “تويتر”، عن قلقه من “العنف الأخير في شبوة والأنباء عن الخسائر في الأرواح”.

على الصعيد الحقوقي، أدانت عدد من المنظمات الحقوقية، سقوط ضحايا من المدنيين على إثر المواجهات الدامية التي شهدتها مدينة عتق مركز محافظة شبوة شرق اليمن على مدى 3 أيام.

وقالت منظمة “رايتس رادار” السلطات المحلية بمحافظة شبوه لتحمل مسؤوليتها تجاه الناس والممتلكات من أي اعتداءات وانتهاكات.

بدورها، أعرب اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها “إزاء التبعات الإنسانية الناجمة عن أعمال العنف” التي شهدتها مدينة عتق بمحافظة شبوة خلال الأيام الماضية.

وحثّت اللجنة، في بيان مقتضب، على اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين وممتلكاتهم، و”معاملة جميع الأشخاص الذين يتم القبض عليهم أثناء العمليات العدائية معاملة إنسانية”.

وكان المرصد اليمني الأمريكي لحماية حقوق الإنسان ومقره في واشنطن، قال إن قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، ارتكبت 355 انتهاكاً بينها 75 حالة قتل بحق المدنيين في محافظة شبوة خلال الثلاثة الأيام الأخيرة.

وأضاف أن “الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي وألوية العمالقة، تنوعت بين جرائم القتل والإصابة وتصفيه الأسرى والجرحى والاعتقالات التعسفية والاختفاء القسرية، وتعمد استهداف الأحياء المكتظة بالسكان بكافة أنواع القذائف الغير موجهة كقذائف الهاون وصواريخ، وترويع الآمنين، والنهب ومداهمة وتفتيش منازل المواطنين، وتدمير البنى التحتية وقطع خطوط الكهرباء ووسائل الاتصالات والانترنت”.

وفجر الإثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليًا، وأخرى موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي والذي يطالب بانفصال الجنوب عن الشمال، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون.

واستمرت الاشتباكات حتى والأربعاء، بعد إحكام القوات التابعة لمحافظ شبوة عوض الوزير، المدعوم من أبوظبي والموالية للمجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن، سيطرتها على كامل مدينة عتق، عاصمة المحافظة، عقب تغير الموقف لصالحها بفعل تدخل الطيران الإماراتي المسير الذي شنّ، غارات استهدفت قوات الجيش والأمن اليمني أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى